أليس والتون تعتبر أول سيدة في العالم تتجاوز ثروتها 100 مليار دولار حيث تبرز قصتها كرمز للنجاح والقدرة على تحقيق الإنجازات الكبيرة في عالم المال والأعمال تمتلك أليس رؤية واضحة واستثماراً ذكياً جعلها تتصدر قائمة أغنى النساء في العالم كما أن تأثيرها يمتد إلى مجالات عديدة تشمل الفنون والتعليم مما يعكس التزامها بالمساهمة في تحسين المجتمع وتقديم الدعم للمشاريع الخيرية التي تركز على إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس وتعزز من دور المرأة في عالم الاقتصاد الحديث حيث تمثل أليس نموذجاً يحتذى به للنساء الطموحات حول العالم.

أليس والتون تحقق إنجازًا تاريخيًا

كسرت أليس والتون، الابنة الوحيدة لمؤسس وولمارت سام والتون، جميع القيود لتصبح أول سيدة في التاريخ تتجاوز ثروة الـ 100 مليار دولار، وذلك بعد عقد من الهيمنة شبه المطلقة على قائمة فوربس لأغنى 400 أميركي، حيث توفي والدها عام 1992، وها هي الآن تُسجل إنجازًا غير مسبوق في عالم المال والأعمال، مما يجعلها رمزًا للنفوذ الاقتصادي في الولايات المتحدة.

قفزة تاريخية في ثروة أليس والتون

وفقًا لقائمة فوربس الشرق الأوسط، سجلت ثروة أليس والتون قفزة تاريخية بلغت حوالي 17 مليار دولار خلال عام واحد، وذلك بفضل ارتفاع أسهم عملاق التجزئة وولمارت، لتصل تقديرات ثروتها إلى نحو 106 مليارات دولار، مما يعكس مكانتها المتميزة في عالم الأعمال، وعلى مدار العام، وسعت أليس الفارق بينها وبين ثاني أغنى سيدة في أميركا، جوليا كوك، التي تقدر ثروتها بـ 81.2 مليار دولار، لتصبح أغنى منها بـ 24.8 مليار دولار، مقارنة بـ 15 مليار دولار فقط في العام السابق.

ترتيب أليس والتون بين أثرياء أميركا

تحتل أليس والتون الآن المرتبة 15 بين أغنى الأشخاص في أميركا، خلف شقيقيها روب والتون وجيم والتون، اللذين يحتلان المرتبتين 11 و12 على التوالي في قائمة فوربس 400 لهذا العام، حيث يشارك الأشقاء الثلاثة 45% من أسهم وولمارت مع وريثي شقيقهم الراحل جون والتون، الذي توفي عام 2005، وصناديق خيرية تحمل اسمه، مما يعكس قوة العائلة وتأثيرها الكبير في عالم المال.