أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تواجه عزلة سياسية متزايدة نتيجة الأوضاع المتوترة في غزة والتصعيد المستمر في المنطقة بأكملها حيث تزايدت الانتقادات الدولية تجاه السياسات الإسرائيلية مما أثر سلباً على العلاقات مع العديد من الدول كما أن الوضع الأمني المتدهور يزيد من المخاوف حول الاستقرار في الشرق الأوسط ويعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في الوقت الراهن في ظل هذه الظروف المعقدة.

نتنياهو يعترف بالعزلة السياسية لإسرائيل

أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، بالعزلة السياسية التي يواجهها كيان الاحتلال نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزة، بالإضافة إلى التصعيد العسكري الذي يطال المنطقة بأسرها، حيث ألقى نتنياهو خطابًا في مؤتمر المحاسبين العامين، وأوضح العواقب المحتملة للعقوبات المفروضة على إسرائيل بسبب هذا التصعيد، مما يعكس القلق الكبير الذي يعيشه الاحتلال في ظل الظروف الراهنة.

الاقتصاد الإسرائيلي في ظل العزلة

في سياق حديثه، أشار نتنياهو إلى ضرورة التكيف مع اقتصاد يتميز بالاكتفاء الذاتي، أي بدون الاعتماد على التجارة الخارجية، حيث أكد أن هذه العزلة السياسية ستؤثر بشكل كبير على الوضع الدولي لإسرائيل، بما في ذلك قدرتها على استيراد قطع غيار الأسلحة والذخيرة، وأوضح أن الكلمة التي يكرهها هي “اقتصاد يغذي نفسه دون الاعتماد على العالم أو التجارة معه”، مما يعكس التحديات التي تواجهها إسرائيل في هذا السياق.

تأثير العقوبات على الصناعات العسكرية

كما أضاف نتنياهو أن إسرائيل قد تواجه وضعًا يعوق صناعاتها العسكرية، حيث ستحتاج ليس فقط إلى البحث والتطوير، بل أيضًا إلى القدرة على إنتاج ما تحتاجه بكميات كبيرة، وأكد أن هذا الوضع قد يستمر على الأقل في السنوات القادمة، حيث تتزايد محاولات العزل، وتأتي هذه التصريحات القاسية في وقت تتصاعد فيه التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، مما أثر على تداولات بورصة تل أبيب ورفع سعر الدولار مقابل الشيكل.