رحب رئيس البرلمان العربي بمخرجات القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في قطر مؤخرًا حيث اعتبرها خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية وأكد على أهمية التوافق في القضايا المشتركة مثل الأمن والتنمية والتجارة وضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية وأشار إلى أن هذه المخرجات تعكس الإرادة القوية للدول المشاركة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة كما دعا إلى تنفيذ القرارات المتخذة لضمان تحقيق الفوائد المرجوة لجميع الشعوب العربية والإسلامية.

رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة

رحب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بمخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الدوحة بدعوة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث جسدت هذه القمة الموقف العربي والإسلامي الموحد في مواجهة العدوان الغاشم الذي تعرضت له دولة قطر، بالإضافة إلى رفض استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على مدار عامين.

دعم تام لدولة قطر

وفي بيان صحفي صدر مساء يوم الاثنين، ثمن اليماحي ما ورد في البيان الختامي للقمة من دعم كامل لدولة قطر، حيث تم التأكيد على رفض أي محاولات لاستهدافها، وضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد يمس سيادتها أو أمنها، كما تم التضامن معها في جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها ردًا على هذا العدوان الغاشم، وذلك انطلاقًا من الإيمان العميق بوحدة المصير العربي والإسلامي وضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

موقف قوي تجاه القضية الفلسطينية

كما أشاد رئيس البرلمان العربي بالمواقف القوية والواضحة التي تضمنها البيان الختامي للقمة، والتي تعبر عن الإرادة الجماعية للدول العربية والإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، حيث تمت مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه كيان الاحتلال، ومحاسبته على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية. وأكد اليماحي أن هذه القمة مثلت صوتًا موحدًا للعالمين العربي والإسلامي، وبعثت برسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال.

بالإضافة إلى ذلك، أكد اليماحي أن البرلمان العربي سيظل سندًا وداعمًا لكافة المواقف العربية والإسلامية الجماعية، وسيسعى في المحافل البرلمانية الدولية لتعزيز هذه المخرجات، نصرةً لقضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعمًا لسيادة وأمن دولة قطر وكافة الدول العربية والإسلامية.