ترامب يحذر حماس من استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية في تصعيد جديد يعكس التوتر المتزايد في المنطقة حيث يعتبر هذا السلوك غير إنساني ويعرض حياة الأبرياء للخطر ويؤكد على أهمية حماية المدنيين في النزاعات المسلحة كما يشدد ترامب على ضرورة احترام القوانين الدولية التي تمنع استخدام الرهائن كوسيلة للضغط أو التفاوض مما يعكس التزام الولايات المتحدة بالقيم الإنسانية ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات التي لا تساهم إلا في تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.

ترامب يحذر حماس من استخدام الرهائن كدروع بشرية

حذر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حركة “حماس” من خطورة استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية، حيث نشر تدوينة على منصة “تروث سوشيال” يعبر فيها عن قلقه من تقارير تفيد بأن حماس قد نقلت الرهائن خارج الأراضي لاستخدامهم كوسيلة للوقاية من الهجمات الإسرائيلية، وأكد ترامب أن مثل هذا الفعل يمثل فظاعة إنسانية لم يشهدها العالم من قبل، مشددًا على ضرورة أن يدرك قادة حماس العواقب الوخيمة التي قد تترتب على مثل هذه الأفعال.

تصعيد القصف الإسرائيلي على غزة

في سياق متصل، أفاد التلفزيون الفلسطيني بوقوع 37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة فقط على مدينة غزة، حيث تركز القصف المدفعي بدعم من الطيران الحربي في الشمال الغربي للمدينة، وأشار التلفزيون إلى كثافة النيران التي استهدفت مناطق أبراج المخابرات والكرامة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من طائرات “الكواد كابتر” تجاه أي هدف متحرك في محيط تلك المواقع، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويؤثر على حياة المدنيين.

مغادرة السكان وتأثيرات الصراع

وفقًا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، فإن سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجمات مكثفة على مدينة غزة، وخاصة في الجزء الشمالي الغربي منها، في إطار استعدادات عملية “عربات جدعون 2″، وقد أشارت التقديرات إلى أن أكثر من 300 ألف من سكان غزة قد غادروا المدينة، مما يتيح المجال للجيش الإسرائيلي لبدء المناورات داخل المدينة، ومع استمرار التصعيد، يبقى الوضع الإنساني في غزة في حالة حرجة، مما يستدعي من المجتمع الدولي التحرك السريع لحماية المدنيين وتخفيف المعاناة.