أعلنت وسائل الإعلام أن إسرائيل بدأت عمليتها الموسعة في غزة حيث تشمل هذه العملية عمليات برية وجوية تهدف إلى السيطرة على المدينة وتأتي هذه الخطوة في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين وقد أثارت هذه العمليات ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي حيث يعتبر الكثيرون أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة وتزيد من معاناة السكان المدنيين في غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها وتستمر التحليلات في تناول تأثير هذه العمليات على الأمن الإقليمي ومستقبل الصراع الدائر في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا بريًا على غزة

أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ هجومًا بريًا اليوم الثلاثاء بهدف السيطرة على مدينة غزة، حيث أكد مسؤولان إسرائيليان أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب للعملية البرية، ولكن مع رغبة في تنفيذها بسرعة وإنهائها في أقرب وقت ممكن، وهو ما يعكس الضغط الأمريكي على إسرائيل لتسريع العملية.

الدعم الأمريكي وتطورات الأحداث

نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن روبيو لم يعرقل العملية البرية، في حين أكد مسؤول أمريكي أن إدارة ترامب لن توقف إسرائيل، وستسمح لها باتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الحرب في غزة، وأضاف المسؤول الأمريكي أن هذه ليست حرب ترامب، بل هي حرب نتنياهو، وهو المسؤول عن النتائج المتوقعة، مما يشير إلى درجة عالية من التأييد الأمريكي للخطوات العسكرية الإسرائيلية.

تصاعد الغارات الجوية وأعداد الضحايا

وفي سياق متصل، أفاد التلفزيون الفلسطيني بأن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل مكثف، حيث تم تنفيذ 37 غارة خلال 20 دقيقة فقط، وتركز القصف المدفعي بدعم من الطيران الحربي في شمال غرب المدينة، كما تم رصد كثافة نارية في مناطق أبراج المخابرات والكرامة والأحياء الشمالية الغربية من غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من طائرات “الكواد كابتر” على أي هدف متحرك. وفقًا لمصادر طبية فلسطينية، ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الغارات الجوية إلى 62 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة، مما يسلط الضوء على تصاعد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.