في خطوة مهمة تعكس التوجهات السياسية الأوروبية أعلنت حكومة لوكسمبورج عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وهو قرار يعكس التزامها بالقضايا الإنسانية والعدالة الدولية ويعزز من موقف فلسطين في الساحة الدولية ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس حيث يسعى المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ويُعتبر هذا الاعتراف دعماً لحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم ويعكس أيضاً رغبة لوكسمبورج في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية ويُظهر التغيرات السياسية التي تشهدها أوروبا تجاه القضية الفلسطينية مما قد يؤثر على مواقف دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
لوكسمبورج تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
أعلن رئيس وزراء لوكسمبورج لوك فريدن ووزير الخارجية كزافييه بيتيل أمام لجنة برلمانية، أن بلادهما تخطط للاعتراف بدولة فلسطين، وفقًا لموقع بوليتيكو، يأتي هذا القرار في إطار جهود لوكسمبورج لتعزيز حقوق الفلسطينيين في الساحة الدولية، ويعكس تزايد الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية.
توقيت اتخاذ القرار
من المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك بالتنسيق مع عدة دول أخرى مثل فرنسا وبلجيكا، ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من التردد في حكومة لوكسمبورج، حيث تزايدت الدعوات من قبل القادة الأوروبيين لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، مما يعكس تحولًا في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
مواقف أوروبية متزايدة
في إطار هذا السياق، وصفت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، أفعال إسرائيل في غزة بأنها إبادة جماعية، كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي سيتبنى موقفًا أكثر صرامة تجاه إسرائيل، من خلال وقف المدفوعات وفرض عقوبات على الوزراء المتطرفين والمستوطنين العنيفين، ويأتي ذلك بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح “إعلان نيويورك”، الذي يحدد خطوات ملموسة نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين قبل الاجتماع المقرر في 22 سبتمبر الجاري.
التعليقات