في تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول الأوضاع في غزة، أكد أن المدينة تعاني من أزمات شديدة حيث تحترق بسبب التصعيد المستمر، وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بضرب البنى التحتية لحماس بقوة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، ويؤثر سلباً على المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة النزاع، وتظهر الصور والأخبار المتداولة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمرافق الحيوية، مما يستدعي من المجتمع الدولي التدخل السريع لوضع حد لهذه الأوضاع المأساوية، ويبدو أن الجهود الحالية لا تكفي لوقف هذا التصعيد المتواصل.

تصعيد الوضع في غزة: القصف الإسرائيلي يتواصل

مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء أن “غزة تحترق”، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي يركز جهوده على تدمير البنية التحتية لحركة حماس، حيث أكد أن القوات الإسرائيلية لن تتراجع حتى استكمال المهمة في غزة، وهذا يشير إلى تصعيد خطير في الصراع المستمر.

الوضع الإنساني في غزة

في ظل هذا التصعيد، أكدت التقارير أن الهجوم البري قد بدأ بالفعل على المدينة الفلسطينية، مما أدى إلى نزوح ما يقارب 300 ألف فلسطيني نحو الجنوب، حيث سُجلت في الساعات الأخيرة مقتل 8 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بناية سكنية قرب مفترق الأمن العام شمال غرب المدينة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ فجر أمس إلى 72، مما يثير القلق بشأن الوضع الإنساني المتدهور.

دعوات للتهدئة

من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أن أمام حماس مهلة قصيرة جدًا للقبول بوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تصاعدت فيه تحذيرات الأمم المتحدة من الآثار الكارثية للهجوم الإسرائيلي، حيث وصف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الهجمات الإسرائيلية بأنها تترك أثرًا مروعًا على المدنيين الذين يعانون من الجوع الشديد، داعيًا إلى حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي.

وفي إطار متصل، حذر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حماس من استخدام الرهائن كدروع بشرية، مؤكدًا على ضرورة إطلاق سراح الأسرى، ما يعكس التوتر المتزايد في المنطقة وضرورة البحث عن حلول دبلوماسية لإنهاء الصراع.