اليوم نحتفل بذكرى ميلاد ثابت البطل الذي يعتبر واحداً من أشهر مديري الكرة في الأهلي فقد ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ النادي بفضل إنجازاته الكبيرة ورؤيته الثاقبة في تطوير اللاعبين وتحقيق البطولات حيث ساهم بشكل فعال في تعزيز مكانة الأهلي على الساحة الرياضية وأصبح رمزاً للنجاح والتفاني في العمل مما جعله محط احترام الجميع في الوسط الرياضي ويظل اسمه مرتبطاً بأفضل اللحظات التي عاشها النادي على مر السنين.
ذكرى ميلاد ثابت البطل: أسطورة حراسة المرمى في الأهلي
تحل اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر ذكرى ميلاد ثابت البطل، أحد أبرز الشخصيات في تاريخ نادي الأهلي المصري، وُلد في قرية الحوامدية بمحافظة الجيزة عام 1953، وبدأت مسيرته الكروية في مركز شباب قريته، حيث اكتشفه عبده البقال، وضمه إلى صفوف النادي الأهلي عام 1972، ليصبح أحد أعمدة الفريق التي لا تُنسى، وقد تميز ببراعته في حراسة المرمى وسرعة بديهته، وقدرته الفائقة على التصدي لأصعب الكرات، مما جعله رمزاً من رموز النادي.
إنجازات ثابت البطل مع الأهلي والمنتخب
ساهم ثابت البطل كلاعب في تحقيق الأهلي 23 بطولة خلال 18 عاماً، كان آخرها لقب كأس مصر عام 1991، حيث واجه فريق أسوان في النهائي، وعلى الصعيد الدولي، يُعتبر ثابت البطل من أبرز حراس المرمى في مصر وأفريقيا، فقد أحرز العديد من الإنجازات مع المنتخب الوطني، من بينها الفوز بكأس الأمم الأفريقية في مصر عام 1986، حيث تصدى لركلة ترجيحية حاسمة في النهائي ضد الكاميرون، كما ساهم في تأهل منتخب مصر لنهائيات دورتي موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984، بالإضافة إلى التتويج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية بنيروبي عام 1987.
مسيرة ثابت البطل بعد الاعتزال
بعد اعتزاله، اتجه ثابت البطل للعمل الإداري، حيث تولى منصب مدير الكرة في النادي الأهلي لمدة 6 سنوات على فترتين، بدأت الأولى من عام 1995 حتى عام 2000، والثانية من عام 2004 مع المدرب مانويل جوزيه، وقد حقق مع الأهلي 11 لقباً متنوعاً ما بين محلي وعربي، تاركاً بصمة كبيرة في هذا المنصب، ورغم عدم مشاركته في أي مباراة خلال نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990، إلا أنه كان قائد الفريق خارج الملعب، مما يجعله رمزاً حقيقياً للكرة المصرية.
ثابت البطل، أسطورة لن تُنسى، ستظل إنجازاته تروي قصص النجاح والإلهام للأجيال القادمة في عالم كرة القدم.
التعليقات