في ظل التصعيد المستمر في غزة، أكد متحدث الأمم المتحدة أن الوضع أصبح مروعًا للغاية حيث يعاني المدنيون من الجوع الشديد ونقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، ووجه نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لمساعدة هؤلاء المتضررين من النزاع، إذ تتزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل ملحوظ مع استمرار الأعمال القتالية، ويجب أن يتحد الجميع من أجل توفير الإغاثة اللازمة للمدنيين الذين يتحملون وطأة هذا الصراع المأساوي، كما أن هناك حاجة ملحة لإيجاد حلول دائمة لإنهاء هذا العنف وضمان سلامة السكان في المنطقة.
الأمم المتحدة تدين التصعيد الإسرائيلي في غزة
أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة للتصعيد القاتل الذي شهدته غزة خلال اليومين الماضيين، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وفقًا للتقارير الأممية، حيث أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن هذا التصعيد يترك أثرًا مروعًا على المدنيين الذين يعانون من الجوع الشديد والمعاناة في قطاع غزة، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لحماية هؤلاء المدنيين.
دعوات لحماية المدنيين
جدد دوجاريك دعوته لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، مؤكدًا على ضرورة احترام القانون الدولي في مثل هذه الأوقات الحرجة، حيث أشار إلى أن النازحين يستخدمون طريق الرشيد المكتظ، والذي يعد الطريق الوحيد المتاح لهم للتنقل إلى الجنوب، مما يعكس حجم المعاناة التي يواجهها هؤلاء الأشخاص في ظل الظروف الحالية.
أوضاع مأساوية في غزة
وفي سياق متصل، ذكر دوجاريك تصريح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، والذي أفاد بتعرض 10 مبانٍ تابعة للأونروا للقصف خلال أربعة أيام فقط، بما في ذلك 7 مدارس وعيادتين تستخدمان كملاجئ لآلاف النازحين، مما يبرز الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون المنهكون والمذعورون، الذين يُجبرون مرة أخرى على مغادرة شمال غزة بحثًا عن الأمان.
التعليقات