أكد وزير الخارجية الإيراني أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل التهديد الرئيسي للمنطقة حيث يعاني الشعب الفلسطيني من انتهاكات مستمرة لحقوقه الإنسانية كما أن السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الدول المجاورة مما يزيد من التوترات ويعقد جهود السلام في المنطقة ويؤثر سلباً على الأمن الإقليمي والدولي لذا يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم ضد هذه السياسات الاحتلالية لضمان تحقيق العدالة والسلام الدائم في الشرق الأوسط.

أهمية قمة الدوحة في مواجهة التحديات الإقليمية

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قمة الدوحة جاءت في وقت حرج للغاية، حيث تتطلب الظروف الراهنة تضافر الجهود لمواجهة الاعتداءات المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، وأشار إلى أن حضور الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية على أعلى مستوى يعكس مدى اهتمام هذه الدول بالظروف الإقليمية المتغيرة، وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل التهديد الرئيسي للمنطقة، وأن عدوانه لا يعرف نهاية.

الحوار الإقليمي حول التهديدات المشتركة

أضاف عراقجي، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أن المناقشات الحالية بين دول المنطقة تتمحور حول كيفية مواجهة هذا التهديد، وأعرب عن سعادته بتبلور إجماع وتفاهم مشترك على المستوى الإقليمي حول هذا الأمر، وأكد على أهمية التحرك الجماعي والوحدة بين جميع دول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة، مما يعكس ضرورة العمل المشترك في ظل الظروف الراهنة.

دور قطر في المفاوضات الإيرانية-الأمريكية

وفيما يتعلق بدور قطر كوسيط في المفاوضات الإيرانية-الأمريكية، أوضح عراقجي أن هناك دولًا عديدة تسعى للعب دور إيجابي، مشيرًا إلى أن هذه المسألة لا تقتصر على قطر فقط، بل تشمل دولًا أخرى في المنطقة ترغب في المساهمة في حل هذه القضية، ومع ذلك، شدد على أن الأهم في بداية المحادثات هو إرادة الطرف الآخر في التوصل إلى اتفاق قائم على المصالح المتبادلة، دون أي تهديدات، مما يعكس أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز الاستقرار.