ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن مدينة غزة تضم حوالي 600 ألف فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة تتطلب تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية هناك حيث يواجه هؤلاء السكان تحديات يومية تتعلق بالمعيشة والموارد الأساسية كما أن الوضع السياسي يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية مما يجعل الحاجة إلى الدعم الدولي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى وتستمر الأزمات في التأثير على جميع جوانب الحياة في غزة مما يستدعي اهتمام المجتمع الدولي بالوضع الراهن وضرورة البحث عن حلول جذرية تضمن حقوق الفلسطينيين وتخفف من معاناتهم المستمرة.

تصاعد الأوضاع في غزة: نزوح جماعي وعمليات عسكرية

أكدت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن قوات الجيش أجبرت نحو 350 ألف فلسطيني على النزوح من مدينة غزة، بينما لا يزال هناك حوالي 600 ألف شخص داخل المدينة، هذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة، حيث تشتد الأوضاع في ظل العمليات العسكرية المتواصلة.

المرحلة الجديدة من العمليات العسكرية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن بدء المرحلة التالية من عملية “مركبات جدعون 2” في قطاع غزة، حيث تشمل هذه العملية التقدم بمناورة برية نحو قلب المدينة، وهذا ما يزيد من حدة التوترات ويعكس التصميم الإسرائيلي على استكمال العمليات العسكرية، كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن الجيش بدأ عملية حاسمة، مشيرًا إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من العمليات العسكرية، وقد يشهد اليوم أحداثًا مهمة تتعلق بتطورات الأوضاع.

انتقادات المعارضة حول الأهداف العسكرية

في سياق متصل، انتقد رئيس المعارضة يائير لبيد العملية العسكرية، حيث أكد أنه لم يسمع في حياته عن عملية عسكرية بلا هدف سياسي، معربًا عن قلقه من فقدان الأرواح، سواء من المدنيين أو الجنود، مشيرًا إلى أن غياب الأهداف الواضحة يجعل الوضع أكثر تعقيدًا، وأضاف أن دولة لا يمكنها خوض معركة قد تمتد لسنة كاملة دون أهداف واضحة، لكن كل شيء ممكن في ظل الحكومة الحالية، في حين أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن بدء “وقت الحسم” في غزة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأوضاع في المنطقة.