مهاجم المقاولون الفلسطيني يعبر عن مشاعره تجاه ابنه المحتجز في غزة حيث يروي كيف أن الفراق القاسي لم يمنحه فرصة جمعه بحضن ابنه أو حتى لمسة تعكس حبه وحنانه الأبوي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني فكل لحظة تمر تزداد فيها معاناته واشتياقه لابنه الذي يتمنى رؤيته في أقرب وقت ويعبر عن أمله في أن تنتهي هذه الأزمات ليجمعهم القدر مجدداً في لحظة مليئة بالحب والفرح بعيداً عن كل ما يمرون به من تحديات وصعوبات في الحياة اليومية التي يعيشها أبناء غزة في ظل الاحتلال وغياب الأمان والاستقرار.

رسالة مؤثرة من محمد بلح إلى ابنه في عيد ميلاده الأول

وجه اللاعب الفلسطيني محمد بلح، مهاجم فريق المقاولون العرب، رسالة مليئة بالمشاعر إلى ابنه بمناسبة عيد ميلاده الأول، حيث عبر عن مشاعره الجياشة عبر حسابه الشخصي على انستجرام، وكتب: “منذ عام مضى، ولد نورٌ من دمي وروحي، وإن لم يجمعني بك حضن ولا لمسة، فأنت تسكنني في كل لحظة، في الصمت واليقظة” تعكس هذه الكلمات عمق العلاقة بين الأب وابنه، رغم المسافات التي تفصل بينهما، حيث يشعر بلح بوجود ابنه في كل تفاصيل حياته.

ذكريات وآمال في لقاء قريب

أضاف محمد بلح في رسالته: “عامك الأول يمر، وأنا أراك في خيالي تكبر، أضحك لصورتك التي لم ألمسها، وأتمنى أن ألتقي بك ولو لمرة، يا صغيري، أنت هدية العمر” هذا التعبير عن الحب والأمل يعكس الصعوبات التي يواجهها بلح، حيث يظل يتمنى لقاء ابنه، معبراً عن مشاعر الفراق التي يعاني منها، وأكد أن القدر والمسافات لن تمنع حبه لابنه، فهو دائماً سيظل حلمه وسبب صبره.

محطات في حياة محمد بلح

يُذكر أن محمد بلح غادر قطاع غزة قبل إغلاق المعبر، حيث بقيت زوجته وابنه وعائلته داخل القطاع، مما يضيف بعدًا إنسانيًا لقصة اللاعب، وفي سياق آخر، يستعد فريق المقاولون العرب لمواجهة فاركو في الجولة السابعة من الدوري، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار حتى الآن، مما يزيد من الضغوط على اللاعبين.

الفلسطيني لاعب المقاولون
الفلسطيني لاعب المقاولون
محمد بلح لاعب المقاولون
محمد بلح لاعب المقاولون

تجسد هذه القصة جمال العلاقات الأسرية رغم التحديات، وتظهر كيف يمكن أن تستمر المشاعر في التغلب على المسافات والفراق.