أفادت تقارير أكسيوس أن الضربة الإسرائيلية على الدوحة لم تحقق أهدافها المرجوة بل كانت مكلفة للغاية وأدت إلى نتائج عكسية غير متوقعة حيث أثرت هذه الضربة على العلاقات الإقليمية وزادت من توتر الأوضاع في المنطقة بينما تسعى قطر لتعزيز موقفها الدبلوماسي وتوسيع شبكة تحالفاتها مما يجعل من الصعب على إسرائيل تحقيق أي مكاسب استراتيجية في المستقبل القريب ويظهر أن هذه الأحداث تعكس تعقيدات الصراع في الشرق الأوسط وتؤكد على ضرورة الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار المنشود.

إخفاق الضربة الإسرائيلية في قطر: نتائج عكسية وتأثيرات عالمية

أفاد موقع أكسيوس بأن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قطر كانت بمثابة إخفاق مكلف، حيث لم تقتصر محاولات اغتيال قادة حماس على الفشل، بل أدت أيضًا إلى نتائج عكسية غير متوقعة. هذا الحادث زاد من شعور إدارة ترامب والمجتمع الدولي بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتسم بالتهور، مما جعلها قوة تقوض الاستقرار في المنطقة.

تداعيات الهجوم الفاشل على المفاوضات

أشار التقرير إلى أن الهجوم الفاشل أدى إلى تعليق المفاوضات بين الأطراف المعنية، حيث اختفى مفاوضو حماس، وقام المفاوضون القطريون بتعليق جهودهم. في سياق متصل، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، محذرًا من أن تصرفات حكومة نتنياهو تعرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل للخطر. كما أوضح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن حماس كانت تسعى نحو التوصل إلى اتفاق، وكان بالإمكان تحقيق إنجاز ملموس خلال أيام، إلا أن الضربة الإسرائيلية في قطر عطلت هذه المحادثات.

ردود الفعل الدولية وتداعياتها على السياسة الأمريكية

تسعى حكومة نتنياهو إلى زيادة الضغط على قطر لتؤثر بدورها على حماس، إلا أن الهجوم أدى إلى تضامن دولي مع الدوحة. في هذا السياق، استضاف الرئيس ترامب رئيس الوزراء القطري في برج ترامب بنيويورك، كما استضاف نائب الرئيس جيه دي فانس، وقام السيناتور ماركو روبيو بزيارة الدوحة لمناقشة اتفاق دفاعي مع قطر. وأكد التقرير أن الضربة الإسرائيلية جاءت قبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقات أبرام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، مما أجبر البيت الأبيض على اتخاذ موقف دفاعي، حيث كان العديد من أعضاء فريق ترامب غاضبين من هذا القرار وغياب التشاور المناسب، مما دفع البعض في الإدارة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتصحيح الوضع.