شهدت منطقة الداير في جازان حادثًا مأساويًا أودى بحياة أربع مدرسات وسائقهن حيث وقع الحادث نتيجة انقلاب السيارة التي كانت تقلهم مما أثار حزنًا عميقًا في نفوس الجميع وأدى إلى استنكار واسع بين الأهالي الذين تعاطفوا مع أسر الضحايا وعبّروا عن استيائهم من تكرار حوادث السير في المنطقة مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين السلامة المرورية وتوعية السائقين بأهمية القيادة الآمنة والالتزام بقوانين المرور لضمان سلامة الجميع في المستقبل القريب.
حادث مأساوي لمعلمات الداير في جازان
شهدت محافظة جازان في السعودية حادثًا مأساويًا، حيث تحوّل طريق جبلي في الداير إلى مسرح حزين بعد أن لقيت أربع معلمات وسائقهن مصرعهم إثر انقلاب المركبة التي كانت تقلّهن في طريقهن إلى المدرسة، بينما أصيبت معلمة خامسة بجروح بليغة نُقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، هذا الحادث أثار حزنًا عميقًا في الأوساط التعليمية والمجتمعية، وتصدّر وسم “حادث معلمات الداير” الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعكس مدى تأثير هذه الفاجعة على الجميع.
تفاصيل الحادث وأثره على المجتمع
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، وقع الحادث عندما كانت خمس معلمات متوجهات لمباشرة عملهن في مجمع مدارس آل يحيى، حيث انقلبت المركبة في أحد المنعطفات الحادة، مما أدى إلى وفاة أربع معلمات على الفور، بالإضافة إلى وفاة السائق أثناء نقله إلى المستشفى، بينما أصيبت معلمة خامسة بجروح بليغة، وقد تم تحويل بعض المصابين إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان لتلقي العلاج الضروري، هذا الحادث المأساوي ترك أثرًا عميقًا في نفوس الجميع، حيث طالب الأهالي بضرورة إيجاد حلول جذرية لتأمين طرق آمنة للمعلمات والمعلمين في المناطق الجبلية.
مطالب بفتح طرق بديلة آمنة
في سياق الحادث، أعرب سكان آل يحيى شرق جازان عن قلقهم من تكرار الحوادث، مطالبين الجهات المختصة بفتح طريق بديل آمن يحد من المخاطر، وقد أشار الأهالي إلى أن طريق نيد العقبة آل يحيى يُعتبر الخيار الأمثل، حيث يتميز بانسيابية الحركة المرورية وابتعاده عن المنعطفات الجبلية الخطرة، كما أنه أقرب وأكثر أمانًا للقرى المستفيدة، هذا الحادث الأليم يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتوفير بيئة آمنة للمعلمين والطلاب في المناطق الجبلية، خاصة وأن إحدى المعلمات المتوفيات لم يمضِ على مباشرتها للعمل سوى شهر واحد فقط، مما يزيد من فداحة الفاجعة.
التعليقات