تسبب تصريحات نتنياهو حول عزلة إسرائيل في هبوط حاد لبورصة تل أبيب مما أثار غضب المستثمرين الذين كانوا يأملون في استقرار السوق وتحقيق الأرباح المرجوة حيث أظهرت التحليلات أن الأجواء السياسية تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الاقتصاد الإسرائيلي مما زاد من المخاوف حول مستقبل الاستثمارات في البلاد وأدى ذلك إلى تراجع ثقة المستثمرين في قدرة الحكومة على إدارة الأزمات الاقتصادية بشكل فعال مما يعكس القلق العام حيال الوضع الراهن ويجعل الجميع يتساءل عن الخطوات المقبلة التي ستتخذها الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي وزيادة جاذبية السوق للاستثمار.

انتقادات حادة لتصريحات نتنياهو حول الاقتصاد الإسرائيلي

انتقد منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يضم رؤساء نحو 200 شركة، بشدة تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي، حيث أكد المنتدى أن سياسات الحكومة الحالية تقود إسرائيل نحو هاوية دبلوماسية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة وخطيرة، وقد أثار هذا الانتقاد قلقاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية، مما يعكس تدهور الثقة في إدارة الحكومة للأمور الاقتصادية.

تأثير التصريحات على الاقتصاد الإسرائيلي

قوبلت تصريحات نتنياهو، التي ذكر فيها أن إسرائيل ستضطر للتكيف مع اقتصاد يعتمد على الاكتفاء الذاتي بسبب عزلتها الدبلوماسية، بغضب شديد من مجتمع الأعمال، مما أدى إلى هبوط حاد في بورصة تل أبيب، إذ تراجعت المؤشرات بنسبة 2.2%، كما ارتفعت العملات الرئيسية مقابل الشيكل، مما يعكس رد فعل المستثمرين القوي على تلك التصريحات، بالرغم من محاولات نتنياهو لتهدئة المخاوف.

دعوات عاجلة للتغيير

في بيانهم، أكد منتدى الأعمال الإسرائيلي ضرورة تغيير مسار الحكومة فوراً، مشيرين إلى أهمية إنهاء أطول حرب في تاريخ إسرائيل وتشكيل لجنة تحقيق رسمية، بالإضافة إلى تحديد موعد مبكر للانتخابات، حيث اختتم المنتدى بيانه محذراً من أن البلاد تسير بثقة نحو هاوية دبلوماسية واقتصادية تعرض وجودها للخطر، مما يستدعي إجراءات عاجلة لوقف هذا التدهور.