أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مشاركة 100 ألف عسكري في مناورات “زاباد 2025” التي تجمع بين القوات الروسية والبيلاروسية حيث تهدف هذه المناورات إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتعكس التزامهما بالأمن الإقليمي في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية بالإضافة إلى أهمية هذه المناورات في تحسين جاهزية القوات المسلحة وتعزيز التكامل الدفاعي بين روسيا وبيلاروسيا مما يثير اهتمام العديد من المراقبين حول تطورات الأوضاع في المنطقة وتأثيرها على الاستقرار الدولي.
بوتين يعلن عن مناورات “زاباد 2025” بمشاركة 100 ألف عسكري
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يوم الثلاثاء، عن بدء مناورات “زاباد 2025” المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا، والتي تثير قلق أوكرانيا والدول الأوروبية، حيث يشارك في هذه المناورات حوالي 100 ألف عسكري، مما يعكس حجم هذه العمليات العسكرية الضخمة، ويؤكد بوتين أن هذه المناورات تُعتبر جزءًا من الاستعدادات الاستراتيجية، حيث تُجرى في 41 ميدان اختبار، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الأنشطة العسكرية.
تفاصيل المناورات العسكرية
وفقًا لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، أوضح بوتين أثناء ارتدائه الزي العسكري أن المناورات تتضمن استخدام نحو 10 آلاف نظام سلاح وتجهيزات عسكرية متنوعة، مما يدل على القوة العسكرية التي تمتلكها روسيا، كما أن هذه المناورات ليست مقتصرة على روسيا وبيلاروسيا فقط، بل تشارك فيها أيضًا قوات عسكرية من دول أخرى، مثل الهند وإيران، مما يعكس تحالفات جديدة في المنطقة.
بوتين
مشاركة دول أخرى في المناورات
تشارك في هذه المناورات قوات من دول متعددة، حيث أكدت وكالة “تاس” الروسية أن مجموعة التحالف تشمل وحدات عسكرية من بنغلادش وبيلاروسيا والهند وإيران، بالإضافة إلى جنود من بوركينا فاسو والكونغو ومالي، مما يعكس تنوع المشاركين ويزيد من التعقيد الجيوسياسي للأحداث، إذ أن هذه المناورات تأتي في وقت حساس على الساحة الدولية، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المراقبين والمحللين.
التعليقات