أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي عن عزم قواته على تكثيف الضربات ضد حركة حماس في خطوة تهدف إلى تحقيق الهزيمة النهائية لهذه الجماعة المسلحة يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة مما يزيد من القلق بين المدنيين ويشير إلى أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة من قبل القيادة الإسرائيلية هذا التصعيد يعكس استراتيجية جديدة تهدف إلى التأثير على قدرات حماس العسكرية وتعزيز الأمن في المناطق الحدودية مع غزة حيث يتوقع مراقبون أن تترتب على هذه الخطوات تداعيات كبيرة على الوضع الإنساني في المنطقة مما يستدعي دعوات للتهدئة والحوار من قبل المجتمع الدولي.

تكثيف الضغوط على حركة حماس

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، في تصريحات حديثة، إن الضغوط العسكرية ضد حركة “حماس” ستتزايد بشكل ملحوظ، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى هزيمة الحركة بشكل نهائي، كما نقلت القناة السابعة الإسرائيلية. وأكد زامير أن العمليات العسكرية الحالية تتوسع، مشيرًا إلى أن الجيش قدم للحكومة تقييمًا شاملًا للتبعات الأمنية المحتملة لاحتلال مدينة غزة، مما يدل على جدية التوجهات العسكرية في المنطقة.

تبعات العمليات العسكرية

أوضح زامير أنه كقائد للجيش، يعتبر من واجبه عرض جميع المخاطر والفرص المرتبطة بأي عملية عسكرية، حيث تم تقديم المعلومات بشكل واضح واحترافي للمستويات السياسية. وأكد أن معظم قيادة حركة “حماس” قد تم القضاء عليها، مما يعكس النجاح النسبي للعمليات العسكرية السابقة، لكن ذلك لا ينفي وجود تحديات جديدة تتطلب استراتيجيات متكاملة.

رد فعل حركة حماس

من جهتها، أكدت حركة “حماس” أن الادعاءات التي تروج لها حكومة بنيامين نتنياهو، حول استخدام الحركة للأبراج السكنية في غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب تهدف إلى تبرير الجرائم الممنهجة ضد المدينة. في بيان صحفي، اعتبرت الحركة أن هذه الاتهامات تُظهر استخفاف الاحتلال بالرأي العام العالمي، كما أكدت أن محاولات الاحتلال لإظهار المدنيين كدروع بشرية تعبر عن واقع مؤلم يتعرض له الأبرياء. وأشارت حماس إلى أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن العالم بات يدرك حقيقة هذا الكيان وفظائعه المتكررة ضد المدنيين.