استقبل رئيس اقتصادية قناة السويس سفيرة أمريكا ووفد من كبريات الشركات في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة حيث تم مناقشة فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس وأهمية تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين لتطوير البنية التحتية وجذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار في مشاريع جديدة كما تم تبادل الآراء حول التحديات والفرص المتاحة في السوق المصري مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، هيرو مصطفى جارج، وعدد من ممثلي الشركات الأمريكية الكبرى، في خطوة تهدف إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الطاقة الجديدة والبنية التحتية. تأتي هذه الزيارة في إطار سعي المنطقة الاقتصادية لتعزيز مكانتها كمحور تجاري ولوجستي عالمي، مما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.

إنجازات المنطقة الاقتصادية وخطط التطوير

خلال اللقاء، أشار وليد جمال الدين إلى الإنجازات المهمة التي حققتها الهيئة، موضحًا أن المنطقة الاقتصادية تعد من أهم المشروعات القومية في مصر، بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين الموانئ والمناطق الصناعية. كما تمتلك المنطقة بنية تحتية متطورة توفر بيئة جاذبة للمستثمرين، مما يعزز من قدرتها على النفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. وأكد جمال الدين أن خطط التطوير الحالية في الموانئ والمناطق الصناعية تهدف إلى تعزيز دور المنطقة كمركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية.

منطقة بورسعيد

فرص التعاون والشراكات المستقبلية

أكدت السفيرة الأمريكية خلال الزيارة على أهمية الموقع الجغرافي للمنطقة الاقتصادية، مشيرة إلى أن مشاركة الشركات الأمريكية في مشروعات تطوير الموانئ المصرية تعزز من النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل جديدة. وأضافت أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الروابط القوية بين مصر والولايات المتحدة. كما ثمنت السفيرة رؤية الهيئة الاقتصادية، مشددة على أن هذه الشراكة تحقق فوائد مشتركة للشعبين المصري والأمريكي، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة والابتكار.

وعلى هامش الزيارة، قام الوفد بجولة تفقدية في منطقة شرق بورسعيد، حيث اطلعوا على محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد، التي تديرها شركة قناة السويس للحاويات، والتي تعد من أكبر مشغلي الموانئ عالميًا. كما شملت الزيارة تفقد الأعمال الجارية بمشروع شركة “سكاى” في الميناء، مما يعكس التوجه المستقبلي نحو تعزيز الاستثمارات الأمريكية في مصر.