في ظل التوترات السياسية الراهنة يبرز دور سفير فلسطين ماجد عبد الفتاح الذي أشار إلى أن إسرائيل تسعى بوضوح لعرقلة مؤتمر الأمم المتحدة الذي يهدف إلى تحقيق حل الدولتين هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث يأمل المجتمع الدولي في إيجاد حلول دائمة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي ويعتبر المؤتمر فرصة حقيقية لتعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف المعنية ولكن تحركات إسرائيل قد تؤثر سلبًا على فرص السلام وتزيد من تعقيد الأوضاع الراهنة مما يستدعي تدخلًا أكبر من المجتمع الدولي لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
تصعيد إسرائيل السياسي والإعلامي: تحديات مؤتمر الأمم المتحدة
أوضح السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل تواصل تصعيدها السياسي والإعلامي في محاولة لعرقلة المؤتمر المرتقب الذي سيعقد في الأمم المتحدة في 22 سبتمبر، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى الدفع نحو حل الدولتين وزيادة الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في المنطقة، ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس حيث تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل.
الضغوط الدولية واعترافات الدول بحق الفلسطينيين
خلال مداخلة له في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أشار السفير إلى أن التصعيد الإسرائيلي يأتي نتيجة للاعترافات المتزايدة بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، حيث أدى ذلك إلى مواقف إسرائيلية متهورة وتصعيد في سياساتها العدوانية تجاه عدة دول عربية، من بينها فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وقطر، كما تسعى إسرائيل للتمدد إقليميًا بطرق تتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
التوجه نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة
أكد عبد الفتاح أن المجتمع الدولي لن يسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها في هذا الشأن، مشددًا على أن مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين سيحقق أهدافه، وفي مقدمتها التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هذه الخطوة تمثل أملًا كبيرًا للفلسطينيين وللمجتمع الدولي في تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
التعليقات