في ندوة لمجلس الأعمال المصري الكندي استعرض وزير الري استراتيجية مصر المائية الطموحة التي تهدف إلى تحقيق إدارة مستدامة للموارد المائية في البلاد تركز هذه الاستراتيجية على تطوير البنية التحتية المائية وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى لمواجهة التحديات المرتبطة بالمياه كما تسعى مصر إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاج الزراعي مما يعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق التنمية المستدامة وضمان حقوق الأجيال القادمة في مواردها المائية.

وزير الري يستعرض استراتيجية مصر المائية الطموحة

في ندوة مميزة نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي، قدم وزير الري المصري رؤية شاملة حول الاستراتيجية المائية الطموحة التي تتبناها الحكومة المصرية، حيث تعد هذه الاستراتيجية جزءًا أساسيًا من خطة التنمية المستدامة التي تسعى لتحقيقها مصر في السنوات المقبلة، وتهدف إلى إدارة الموارد المائية بكفاءة، وضمان توفير المياه لجميع القطاعات.

أهمية الاستراتيجية المائية لمصر

تعتبر المياه من الموارد الحيوية لأي دولة، خاصة في ظل التحديات المناخية المتزايدة، لذا فإن الاستراتيجية المائية المصرية تركز على عدة جوانب رئيسية، منها تعزيز كفاءة استخدام المياه، وتطوير أنظمة الري الحديثة، بالإضافة إلى زيادة الوعي العام بأهمية الحفاظ على المياه، ومن خلال هذه الاستراتيجية، تسعى مصر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المياه، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.

التعاون الدولي في مجال المياه

كما أكد وزير الري على أهمية التعاون الدولي في مجال إدارة الموارد المائية، حيث يمكن لمصر الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى، وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان إدارة فعالة للموارد المائية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.

تعتبر هذه الندوة فرصة ممتازة لتبادل الأفكار والخبرات بين رجال الأعمال والمهتمين بقطاع المياه، مما يعزز من دور القطاع الخاص في دعم الجهود الحكومية لتحقيق الأهداف المائية الطموحة، ويبقى السؤال: كيف يمكن لكل فرد أن يسهم في الحفاظ على هذا المورد الثمين؟