في صباح يوم مشؤوم تعرض مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة لقصف جوي من قبل الطائرات الإسرائيلية مما أسفر عن إصابة العديد من الأطفال والكوادر الطبية في مشهد مروع يعكس معاناة المدنيين في ظل الصراع المستمر حيث يعيش سكان غزة في ظروف قاسية تزداد صعوبة مع كل يوم يمر دون أمل في السلام أو الأمان مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحماية حقوق الأطفال والنساء في هذه المنطقة المنكوبة حيث أن المستشفيات يجب أن تبقى مناطق آمنة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليها.
استهداف مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الأربعاء، عن استهداف الجيش الإسرائيلي لمستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة، حيث تعرضت الطوابق العلوية للمستشفى للقصف، وتم ذلك على ثلاث مرات متتابعة، يفصل بينها بضع دقائق، مما يزيد من القلق حول الأوضاع الصحية في المنطقة.
تداعيات الهجوم على المنظومة الصحية
تأتي هذه الجريمة لتؤكد مجددًا سياسة الاحتلال الممنهجة التي تستهدف تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل كامل، حيث يسعى الاحتلال إلى إخراج المستشفيات والمراكز الصحية من الخدمة، مما يهدد حياة المرضى ويزيد من الأعباء على الكوادر الطبية التي تعاني من نقص حاد في الموارد.
أهمية مستشفى الرنتيسي ودوره الحيوي
مستشفى الرنتيسي التخصصي هو المستشفى الوحيد في قطاع غزة الذي يقدم خدمات طبية متخصصة في مجالات متعددة، بما في ذلك الأورام، وغسيل الكلى، وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي، ويشكل هذا المستشفى نقطة حيوية لمئات الأطفال وعائلاتهم، لذا فإن استهدافه يمثل خطرًا حقيقيًا على صحة الأطفال والمجتمع بشكل عام.
التعليقات