نادى الأسير يواصل إظهار قلقه العميق بشأن الاعتقالات المتزايدة التي يقوم بها الاحتلال حيث تشير التقارير إلى أن نحو 120 فلسطينيا تم اعتقالهم منذ بداية الأسبوع في الضفة الغربية مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة ويؤكد على الحاجة الملحة لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين والضغط من أجل حقوقهم الأساسية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في السجون حيث تتزايد الدعوات المحلية والدولية للحد من هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى والمعتقلين الذين يعبرون عن مطالبهم المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية.

اعتقال 120 فلسطينيًا في الضفة الغربية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت منذ بداية الأسبوع الجاري نحو 120 فلسطينيًا من الضفة الغربية، حيث شملت الاعتقالات أطفالًا ونساءً وأسرى سابقين، مما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في عمليات الاعتقال في الأراضي المحتلة، ويأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا.

تصعيد عمليات الاعتقال في الضفة الغربية

وفقًا لبيان نادي الأسير، فقد تركزت عمليات الاعتقال في عدة محافظات، منها الخليل وجنين وقلقيلية ونابلس، وقد اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم حوالي 30 فلسطينيًا على الأقل، مما يعكس استمرارية التصعيد في هذه المنطقة، حيث تتزايد أعداد المعتقلين بشكل يومي، مما يثير قلق المجتمع الدولي.

حرب الإبادة الجماعية في غزة

تستمر عمليات الاعتقال هذه بالتزامن مع ما يُعرف بحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، حيث رافقت هذه الحملات عمليات إعدام ميدانية وتدمير للمنازل، كما أن الاحتلال يواصل تصعيد عمليات التحقيق الميداني التي تتضمن تنكيلًا واعتداءات بالضرب المبرح، وقد أشار نادي الأسير إلى أن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو 19 ألفًا، بينهم أكثر من 590 امرأة وحوالي 1550 طفلًا، وهذه الأرقام تشمل من أفرج عنهم لاحقًا ولا تتضمن المعتقلين من غزة الذين يُقدَّر عددهم بالآلاف.

تتطلب هذه الأوضاع تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، وحماية حقوق الفلسطينيين في ظل هذه الظروف القاسية.