شهدت الهند مأساة جديدة حيث لقي 15 شخصا مصرعهم نتيجة الانهيارات الأرضية التي تسببت بها الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق واسعة من البلاد في الأيام الأخيرة هذه الكارثة الطبيعية أدت إلى تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية مما زاد من معاناة السكان المحليين الذين كانوا يعانون بالفعل من الظروف الصعبة وتشير التقارير إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين في ظل هذه الظروف القاسية التي تفرضها الطبيعة على المجتمعات المتأثرة مما يستدعي استجابة عاجلة من الحكومة والمنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتقديم الدعم اللازم في هذه الأوقات العصيبة.

الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية تودي بحياة 15 شخصًا في أوتاراخاند

شهدت ولاية أوتاراخاند الهندية مأساة إنسانية مؤلمة، حيث لقي ما لا يقل عن 15 شخصًا حتفهم، واعتُبر 16 آخرون في عداد المفقودين، نتيجة الانهيارات الأرضية والأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة، هذه الكارثة الطبيعية أدت إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية، مما زاد من معاناة السكان المحليين.

تأثير الفيضانات على البنية التحتية

وفقًا لتقارير قناة “إن دي تي في” الهندية، فإن الهطول المستمر للأمطار الغزيرة منذ يوم الاثنين الماضي تسبب في فيضانات هائلة، مما أدى إلى تضرر الطرق والجسور، كما تقطعت السبل بأكثر من 900 شخص، الذين علقوا في مناطق مختلفة بسبب ارتفاع منسوب مياه الأنهار، هذه الظروف الصعبة تتطلب استجابة عاجلة من السلطات المحلية لتقديم المساعدة للمحتاجين.

المدن الأكثر تضررًا

تعتبر مدينة دهرادون الأكثر تضررًا من هذه الكارثة، حيث تم الإبلاغ عن وفاة 13 شخصًا، بينما فقد شخص في مدينة نينيتال وآخر في مدينة أودهام سينج ناجار، هذه الحوادث المأساوية تبرز الحاجة الملحة إلى تحسين البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية، وتوفير الدعم اللازم للسكان المتضررين، وضرورة تعزيز الوعي حول مخاطر التغيرات المناخية.