الأهلي يغير سياسته التعاقدية في الميركاتو الشتوي حيث يسعى النادي لتعزيز صفوفه بعد تقييم الأداء في الفترة الماضية يتم التركيز على جذب لاعبين ذوي خبرة عالية ومهارات مميزة لتعزيز المنافسة في الدوري المحلي والمشاركة في البطولات القارية وفي هذا الإطار تم وضع خطة جديدة تعتمد على التعاقد مع لاعبين يتناسبون مع احتياجات الفريق الفنية والبدنية مما يعكس رؤية الإدارة المستقبلية التي تهدف إلى تحقيق نتائج متميزة وتقديم أداء قوي يرضي جماهير الأهلي العريقة.
تغيير سياسة النادي الأهلي في إبرام الصفقات
استقرت إدارة الكرة بالنادي الأهلي على إعادة النظر في سياستها التعاقدية، حيث ستركز المرحلة المقبلة على إبرام الصفقات وفقًا للاحتياجات الفنية فقط، مما يعني أن النادي سيتجه نحو تعزيز المراكز التي تحتاج إلى تدعيم، مع مراعاة خطة النادي وسياساته التعاقدية بشكل عام، هذا التوجه يأتي في إطار تحسين أداء الفريق والنتائج المتراجعة التي يعاني منها.
تجنب الأخطاء السابقة في الانتقالات
قررت إدارة الأهلي تغيير سياستها التعاقدية لتفادي الأخطاء التي وقعت فيها خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث أبرمت صفقات مع أسماء بارزة في مراكز معينة، ولكنها لم تقدم الإضافة المطلوبة للفريق، مما أثر سلبًا على أدائه، رغم أن هؤلاء اللاعبين يعدون من أبرز الأسماء في مصر وإفريقيا، لذا يسعى النادي لتجنب تكرار هذه التجربة والتركيز على اللاعبين الذين يتناسبون مع احتياجات الفريق.
التركيز على تعزيز المراكز الحيوية
يعمل مسئولو النادي الأهلي حاليًا على ترتيب الأوراق قبل بدء تحديد احتياجات الفريق في موسم الانتقالات الشتوية القادمة، حيث من المتوقع أن تتركز الصفقات على بعض المراكز التي تعاني من نقص، مثل الظهيرين الأيسر والأيمن وقلب الدفاع، بالإضافة إلى المهاجم الصريح، كما يدرس النادي تسويق المغربي أشرف داري، الذي يعاني من كثرة الإصابات، وذلك لتفريغ مكان في قائمة اللاعبين الأجانب، مما يتيح للنادي ضم مهاجم أجنبي سوبر لتعويض رحيل وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي، مما يساهم في تحسين الأداء الفني للفريق الأحمر.
التعليقات