استشهد 45 فلسطينيا بينهم 23 من مدينة غزة في قصف الاحتلال المتواصل الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية منذ أيام حيث يعاني سكان غزة من تداعيات هذا التصعيد المستمر الذي أدى إلى تدمير المنازل وتهجير العائلات في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية ويعكس هذا الوضع المأساوي الحاجة الملحة للمساعدة الدولية لحماية المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية في الحياة والأمن في ظل هذه الأزمات المتكررة التي تشتد مع كل يوم جديد مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل في المنطقة.

استشهاد 45 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة

شهدت الأراضي الفلسطينية اليوم الأربعاء، مأساة جديدة حيث استشهد 45 فلسطينياً، بينهم 23 من مدينة غزة، وذلك جراء القصف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، مما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن هذا التصعيد العسكري يأتي في وقت حساس جداً، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من ظروف إنسانية صعبة.

قصف مستمر على مخيم الشاطئ والمستشفيات

في تفاصيل الأحداث، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حيث استهدف القصف منازل المواطنين، كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمحيط المستشفى المعمداني في المدينة، مما يعكس الطبيعة العشوائية للاعتداءات، ويزيد من معاناة المرضى والجرحى في تلك المناطق.

استهداف النازحين والمناطق السكنية

في سياق متصل، أعلنت فرق الإنقاذ عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 50 آخرين، جراء قصف استهدف تجمعاً للنازحين أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات الإنسانية قرب أحد مراكز التوزيع شمالي مدينة رفح، كما استشهد خمسة مواطنين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في القطاع.

الأرقام تتزايد والجرحى في كل مكان

تواصلت التقارير الطبية لتؤكد استشهاد مواطن وزوجته الحامل وابنته في قصف الاحتلال على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف شقة سكنية في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، وفي حي الشيخ رضوان شمال غرب المدينة، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف عمارة عجور، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية يوم أمس عن استشهاد 108 في قطاع غزة، معظمهم من الشمال، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لإنقاذ المدنيين.