في لحظة مؤثرة عبر العالم، قام بابا الفاتيكان بالصلاة من أجل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك الذي يعتبر رمزاً للعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة في الولايات المتحدة حيث يعكس كيرك روح الالتزام والتفاني في الدفاع عن القيم الإنسانية ويعمل على نشر الوعي حول قضايا حرية التعبير وحقوق الإنسان مما جعل دعاء البابا له يعكس أهمية التضامن في مواجهة التحديات المعاصرة ويعزز من رسالة السلام والمحبة التي يسعى الفاتيكان لنشرها بين الشعوب المختلفة في كل أنحاء العالم.
البابا ليو الرابع عشر يصلي من أجل تشارلي كيرك بعد اغتياله
أعلن الفاتيكان أن البابا ليو الرابع عشر قد أبدى تعازيه ودعاءه للناشط الأمريكي اليميني تشارلي كيرك، الذي تعرض لعملية اغتيال مأساوية، حيث عبر المتحدث باسم الفاتيكان عن قلق البابا تجاه هذه الحادثة الأليمة، وأشار إلى أن البابا قد صلى من أجل كيرك وعائلته المكلومة، بما في ذلك زوجته وأطفاله، في لحظة تعكس روح التعاطف والإنسانية التي يتمتع بها.
في تفاصيل الحادثة، أشار ماتيو بروني، المتحدث باسم الفاتيكان، إلى أن البابا أكد خلال حديثه مع السفير الأمريكي الجديد أنه يتوجه بالدعاء لكيرك وعائلته، كما أبدى قلقه من تصاعد العنف السياسي، مشددًا على أهمية الابتعاد عن الخطاب الذي يعزز الاستقطاب ويعيق الحوار البناء، فهذه الكلمات تعكس حرص البابا على السلام والتفاهم بين المجتمعات.
تشارلي كيرك، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا، تعرض لإطلاق نار خلال إلقائه خطابًا في جامعة أوريم بولاية يوتا في 10 سبتمبر، وتوفي لاحقًا في المستشفى متأثرًا بجراحه، وقد عُرف كيرك بمواقفه المحافظة ودعمه للرئيس دونالد ترامب، كما كان له آراء معارضة للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، بينما ألقت السلطات القبض على المشتبه به في تنفيذ الجريمة، وهو شاب يُدعى تايلر جيمس روبنسون، الذي يُحتجز حاليًا في السجن رافضًا التعاون مع التحقيقات.
التعليقات