قام الملك تشارلز بأخذ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في جولة فريدة من نوعها داخل قصر وندسور التاريخي حيث استمتع الاثنان بركوب عربة ملكية رائعة وسط أجواء من البهجة والاحترام المتبادل وتعتبر هذه الزيارة حدثًا بارزًا يعكس العلاقات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة حيث تم التقاط العديد من الصور التي توثق هذه اللحظات المميزة والتي تعكس الفخامة والتقاليد الملكية في القصر كما أن قصر وندسور يعد واحدًا من أبرز المعالم السياحية في إنجلترا ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم مما يعزز من أهمية هذا الحدث في تاريخ الزيارات الرسمية بين القادة العالميين.

جولة ملكية مميزة: الملك تشارلز والرئيس ترامب في قصر وندسور

زيارة تاريخية

في حدث بارز، استقبل الملك تشارلز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وزوجته السيدة الأولى ميلانيا في جولة مميزة داخل قصر وندسور، حيث انطلقت الجولة في موكب رائع من العربات الملكية، مما أضفى لمسة من الفخامة على الزيارة، والتي تُعتبر واحدة من أهم الزيارات الرسمية، إذ تجمع بين رموز الهيمنة السياسية في العالم، وتبرز العلاقات الدولية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

موكب ملكي مهيب

توجه الموكب الملكي عبر بوابة جورج الرابع، ليصل إلى ساحة قلعة وندسور، حيث كان في استقبالهم حرس الشرف، الذي يُعتبر الأضخم في التاريخ الحديث، وهو ما يعكس أهمية هذه الزيارة، إذ تشكل ساحة القلعة بمساحتها الخضراء الواسعة خلفية مثالية لهذه اللحظة التاريخية. كان حرس الشرف يتكون من ثلاثة من أعرق أفواج الجيش البريطاني: حرس كولدستريم، وحرس سكوتس، وحرس جرينادير، حيث يمثل كل فوج منها تراثًا عريقًا ولون علم خاص به، مما أضفى طابعًا تقليديًا على المناسبة.

لحظات موسيقية مؤثرة

بينما كانت العربات تقترب من المنصة الملكية، عزفت فرق الموسيقى التابعة لفرقة البلاط الملكي، بالإضافة إلى فرقة المزامير والطبول، النشيد الوطني الأمريكي، تلتها الموسيقى البريطانية، مما جعل الأجواء أكثر حماسًا، وجمع بين الثقافتين بطريقة فريدة. هذه اللحظات لم تكن مجرد احتفالات، بل كانت تجسيدًا لروح التعاون والصداقة بين الدولتين، مما يجعل هذه الزيارة علامة فارقة في التاريخ الحديث للعلاقات الدولية.

تشارلز وترامب
تشارلز وترامب