استشهد الصحفي الفلسطيني محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة في حادثة تعكس المعاناة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة التصعيد العسكري المتكرر الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية في المنطقة حيث كان الصوالحي يغطي الأحداث الميدانية وينقل الحقيقة للعالم من قلب الأحداث مما يجعله رمزاً للشجاعة والتضحية في سبيل الحرية والعدالة في الوقت الذي يحتاج فيه الفلسطينيون إلى أصواتهم لنقل معاناتهم وآمالهم في العيش بكرامة وأمن في وطنهم الذي يتعرض للاحتلال والاعتداءات المستمرة.
استشهاد الصحفي الفلسطيني محمد علاء الصوالحي في قصف إسرائيلي
استشهد الصحفي الفلسطيني محمد علاء الصوالحي، مساء اليوم الأربعاء، إثر قصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، حيث كان يؤدي واجبه المهني في تغطية الأحداث الجارية، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع، ويؤكد على ضرورة حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تنعى الصوالحي
في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الزميل الصوالحي، الذي كان يعمل مصورًا لقناة “القدس اليوم”، مشيرة إلى أن استشهاده جاء نتيجة استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال، مما يعكس استمرار العدوان الممنهج على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين، حيث تسعى هذه الأفعال إلى إسكات صوت الحقيقة وطمس الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
الاستهداف المتكرر للصحفيين وانتهاك القوانين الدولية
أكدت النقابة أن جريمة اغتيال الزميل الصوالحي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات جدية لحماية هؤلاء الأبطال الذين يواجهون المخاطر من أجل نقل الحقيقة، كما نددت النقابة بالصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، مؤكدة أن هذا التخاذل يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته بحق الصحفيين والمدنيين، مما يستدعي تحركًا فعّالًا من المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان في فلسطين.
التعليقات