وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يُشكك في إمكانية إعادة اجتياح مدينة غزة الرهائن حيث يرى أن الوضع الحالي معقد ويحتاج إلى استراتيجيات مدروسة أكثر من أي وقت مضى رغم التوترات المتزايدة في المنطقة والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل فإن العودة إلى الحرب قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مما يستدعي التفكير في حلول بديلة تضمن سلامة الرهائن وتجنب التصعيد العسكري الذي قد يضر بالجميع ويؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل عام.

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يشكك في قدرة عملية اجتياح غزة على استعادة الرهائن

في تصريحات مثيرة للجدل، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت عن شكوكه بشأن قدرة عملية اجتياح مدينة غزة على استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي السنوي لمكافحة الإرهاب الذي عُقد في جامعة رايخمان الإسرائيلية، حيث تساءل جالانت عن كيف يمكن أن تسهم هذه العملية في إعادة الرهائن، مشددًا على ضرورة توضيح الحكومة الإسرائيلية لما إذا كانت أهداف الحرب قد تغيرت.

تساؤلات حول الأهداف العسكرية

جالانت لم يتردد في الإشارة إلى أن العملية العسكرية التي انطلقت مؤخرًا تحمل فرصًا عملياتية مهمة، لكنه أشار إلى غموض بشأن كيفية استعادة الرهائن أو تغيير حكم حركة حماس، كما أكد على أهمية أن تُوضح الحكومة الإسرائيلية استراتيجيتها للرأي العام، فإذا كانت هناك تغييرات في الأهداف، يجب أن يكون المواطنون على علم بذلك.

ضرورة الشفافية الحكومية

في ختام حديثه، دعا جالانت الحكومة إلى توضيح موقفها بشكل عاجل، مؤكدًا على أهمية الشفافية في هذه المرحلة الحساسة، حيث إن عدم تقديم معلومات واضحة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الشكوك والتساؤلات بين المواطنين، وبالتالي فإن على الحكومة أن تكون صريحة بشأن استراتيجياتها وأهدافها المستقبلية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.