مع بدء تطبيق توقيت الشتاء، يتطلع الكثيرون إلى تغيير الساعة الذي سيؤثر على حياتهم اليومية حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة قبل بداية العام الدراسي مما يعني أن الطلاب سيستعدون للذهاب إلى المدرسة في وقت مختلف هذا العام، ويعتبر هذا التغيير مهمًا لضبط مواعيد الدراسة والنشاطات اليومية، لذا من الضروري أن يكون الجميع على دراية بالموعد الرسمي لتجنب أي ارتباك في الجدول الزمني، خاصةً مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، لذا تأكد من ضبط ساعتك وفقًا للتوقيت الجديد واستعد لاستقبال الشتاء بكل نشاط وحيوية.
موعد بدء تطبيق توقيت الشتاء 2025
مع اقتراب موعد تطبيق توقيت الشتاء، يترقب الكثيرون في مصر موعد بدء التوقيت الشتوي للعام 2025، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة كاملة، والسؤال الذي يشغل بال الجميع هو: هل سيحدث هذا قبل انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يبدأ يوم السبت 20 سبتمبر 2025، أم بعده؟ في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل توقيت الشتاء وكيفية تأثيره على حياتنا اليومية.
تفاصيل توقيت الشتاء في مصر
سيتم تطبيق توقيت الشتاء في منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025، ليصبح ساري المفعول اعتبارًا من أول ثانية من يوم الجمعة 31 أكتوبر، وبذلك ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي الذي بدأ منذ الجمعة الأخيرة من أبريل الماضي، وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 الذي ينظم آلية التوقيت الصيفي والشتوي، حيث يُعتبر الخميس الأخير من أكتوبر هو آخر يوم للتوقيت الصيفي، ليبدأ التوقيت الشتوي رسميًا بعد ذلك، مما يعني إرجاع عقارب الساعة من الثانية عشرة منتصف الليل إلى الحادية عشرة مساءً.
التوقيت الصيفي وتأثيره على الحياة اليومية
بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر في يوم الجمعة 25 أبريل 2025، حيث تم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، مما أدى إلى تغيير مواعيد بعض الخدمات وأوقات فتح وغلق المحلات، وكذلك مواقيت الصلاة، حتى نعود إلى التوقيت الشتوي مع نهاية أكتوبر، حيث سينتهي التوقيت الصيفي مع دقات الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025، ليتم تأخير الساعة مرة أخرى، مما يعني العودة إلى الحادية عشرة مساءً.
يجدر بالذكر أن مجلس الوزراء قد وافق في الأول من مارس 2023 على مشروع قانون يعيد العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي بعد توقف دام لسنوات، ويهدف هذا القانون إلى ترشيد استهلاك الطاقة، خاصةً في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، والاستفادة القصوى من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، مما يجعل من الضروري فهم كيفية تأثير هذه التغييرات على حياتنا اليومية.
التعليقات