جمال الدين يشير إلى الأهمية الكبيرة التي توليها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشراكتها مع البنك الأوروبى حيث تعزز هذه الشراكة من فرص التنمية الاقتصادية وتفتح آفاق جديدة للاستثمار في المنطقة مما يسهم في تحسين البنية التحتية وخلق فرص العمل وتعزيز التعاون الدولي في مجالات متعددة كما أن هذه العلاقة تعكس التزام المنطقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري في ظل التحديات العالمية الحالية.

تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، برئاسة كيون هي كيم، في مقر الهيئة بالعين السخنة، حيث تم مناقشة أوجه التعاون بين الجانبين في مجالات الرقمنة والبنية التحتية، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكات الاستراتيجية.

إنجازات المنطقة الاقتصادية ودورها في جذب الاستثمارات

في بداية اللقاء، قدم وليد جمال الدين عرضًا تقديميًا يوضح ملامح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تضم 4 مناطق صناعية و6 مواني بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، حيث أشار إلى الإنجازات الكبيرة في تطوير البنية التحتية والمشاريع الجارية، مما يجعل المنطقة منصة متكاملة للصناعة والخدمات اللوجستية، وأكد على أهمية توطين 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا لجعل المنطقة وجهة مفضلة للاستثمار العالمي.

جولة ميدانية في ميناء السخنة

أعرب ممثلو وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD عن إعجابهم بالتطورات الهائلة في البنية التحتية للميناء، حيث يمثل ميناء السخنة نقطة التقاء حيوية للحركة التجارية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، وأكدوا على أهمية استمرار التعاون في رقمنة خدمات الشباك الواحد، لتحسين بيئة الأعمال داخل الهيئة، وبعد اللقاء، قام الوفد بجولة ميدانية لمتابعة أعمال التطوير الجارية في الميناء، والتي تشمل توسعات كبيرة في الأرصفة والساحات، مما يعزز من قدرة الميناء على خدمة التجارة العالمية.