في حديثه الأخير، أشار أوباما إلى “نقطة تحوّل” حاسمة تمر بها الأمة بعد وفاة الناشط كيرك الذي كان رمزاً للتغيير والعدالة الاجتماعية، حيث دعا إلى الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات الراهنة، كما انتقد بعض سياسات ترامب التي اعتبرها تعزز الانقسام وتعيق التقدم، وبدلاً من ذلك، أكد أوباما على أهمية العمل الجماعي لبناء مستقبل أفضل، مشدداً على ضرورة استلهام دروس من حياة كيرك ونضاله من أجل حقوق الإنسان، مما يعكس الحاجة الملحة للقيادة الحكيمة التي تضع مصلحة الأمة فوق المصالح الشخصية.

أوباما: الأمة تمر بنقطة تحول بعد اغتيال تشارلي كيرك

اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن الأمة الأمريكية تواجه “نقطة تحول” بعد اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، حيث وصف وفاته بأنها “مأساة” بغض النظر عن آرائه السياسية، جاء ذلك خلال القمة العالمية لجمعية “جيفرسون التعليمية”، حيث أكد أوباما على ضرورة إدانة العنف السياسي، مشيرًا إلى أنه يشكل تهديدًا للجميع، بغض النظر عن الانتماءات السياسية.

تصاعد العنف السياسي

أشار أوباما إلى أن البلاد تشهد تصاعدًا حادًا في العنف السياسي، متهمًا الرئيس السابق دونالد ترامب وأفراد إدارته بتأجيج الانقسامات السياسية الحادة، حيث أوضح أنه خلال فترة ولايته لم يكن هناك تمكين للآراء المتطرفة، ولم يكن هناك دعم من الحكومة الأمريكية لتلك الآراء، وهو ما اعتبره مشكلة كبيرة تحتاج إلى معالجة عاجلة.

التعاطف مع عائلة كيرك

وفي سياق متصل، حث أوباما الجمهور على إظهار التعاطف مع عائلة كيرك، مبرزًا أن بعض الأشخاص الذين عبروا عن فرحتهم بمقتله تعرضوا لانتقادات شديدة، بل فقد بعضهم وظائفهم، حيث قال: “أنا حزين من أجله ومن أجل أسرته، فقد كان شابًا مع زوجة وطفلين صغيرين، وأصدقاء ومؤيدين كثر يهتمون به”، في إشارة إلى ضرورة التمسك بقيم التعاطف والإنسانية في مثل هذه الأوقات الصعبة.

تشغيل فيديو حول تصريحات أوباما

وفي النهاية، جاءت تصريحات أوباما العامة بعد تغريدته على منصة “إكس” التي دعا فيها إلى ضرورة التصدي لمثل هذا العنف، مشددًا على أن هذا النوع من السلوك لا مكان له في ديمقراطيتنا، مؤكدًا أن العنف السياسي يجب أن يُدان بشدة من الجميع.