محامي ماكرون أكد أن الادعاءات التي تشير إلى أن بريجيت متحولة جنسياً ليست سوى شائعات لا أساس لها من الصحة وأنه سيتم دحض هذه المزاعم بأدلة علمية موثوقة توضح حقيقة الوضع وأشار المحامي إلى أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها وأكد أن هذه الادعاءات تضر بسمعة العائلة وتتناقض مع القيم الإنسانية التي يجب أن نتمسك بها جميعاً فالأدلة العلمية ستظهر الحقيقة وتثبت أن مثل هذه الشائعات لا تعكس الواقع بل تهدف إلى تشويه صورة الأشخاص ونشر الفوضى في المجتمع.
ماكرون وزوجته يتصدّيان للتشهير بمزاعم كانديس أوينز
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت لتقديم أدلة علمية لدحض مزاعم التشهير التي أطلقتها مؤثرة اليمين المتطرف كانديس أوينز، حيث ادعت أوينز أن سيدة فرنسا الأولى ليست امرأة متحولة جنسياً، بل ووصفتها بأنها “ذكر عند الولادة”، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، وقد قرر الزوجان الفرنسيان اتخاذ إجراءات قانونية ضد أوينز بسبب هذه الادعاءات.
تفاصيل القضية والمزاعم المتبادلة
تكررت مزاعم أوينز ضد بريجيت ماكرون، حيث زعمت أنها “أغوت” إيمانويل ماكرون عندما كان مراهقاً، وقد رفع الزوجان دعوى قضائية ضدها في الصيف الماضي، وفي سياق المحاكمة، أكد المحامي الأمريكي لتوما كلير أن لديهم استعداداً تاماً لإثبات كذب ما تقوله أوينز حول بريجيت، مع الإشارة إلى أن هناك شهادات علمية ستدعم موقفهم، مما يضيف بُعداً علمياً للقضية ويزيد من أهميتها.
ردود الفعل والتداعيات المحتملة
نشرت صحيفة بولتيكو الأوروبية تفاصيل إضافية حول القضية، حيث اتهمت أوينز ماكرون بأنه يستغل الدعوى القضائية لترهيب الصحفيين وإجبارهم على الخضوع، وفي هذا السياق، صرح ماكرون أنه وزوجته “اضطرا” لمقاضاة أوينز من أجل الدفاع عن الحقيقة، رغم المخاطر المحتملة لجذب المزيد من الانتباه إلى القضية، وهو ما يُعرف بتأثير سترايساند، حيث يُمكن أن يؤدي السعي لقمع الأمور إلى زيادة الاهتمام بها.
لقاء ماكرون وبريجيت
تجدر الإشارة إلى أن بريجيت، التي هي أم لثلاثة أطفال، التقت بإيمانويل ماكرون أثناء تدريسه في مدرسة ثانوية في أميان، حيث كان ماكرون أحد طلابها، مما يضفي بعداً شخصياً على القصة ويعكس العلاقة العميقة بين الزوجين، التي تتجاوز مجرد الأدوار السياسية.
التعليقات