ملك أسبانيا يولي اهتماماً كبيراً لتطوير العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا ومصر حيث أكدت تقارير أن هناك نحو 60 شركة إسبانية تعمل في مصر وتساهم في دعم التنمية المستدامة من خلال استثمارات متنوعة في مجالات مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والتكنولوجيا وهذا التعاون يعكس التزام إسبانيا بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول العربية ويعزز فرص العمل ويخلق بيئة ملائمة للنمو الاقتصادي في مصر كما أن هذه الشركات تسهم في نقل المعرفة والخبرة مما يعزز القدرات المحلية ويحقق الفائدة للطرفين في إطار رؤية مشتركة لمستقبل أفضل.

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا

أكد الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، أن العلاقات الاقتصادية بين القاهرة ومدريد تتطور بشكل ملحوظ، حيث يوجد أكثر من 60 شركة إسبانية تعمل في مصر، وتلعب دورًا حيويًا في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تقديم خبراتها وابتكاراتها. هذه الشركات لم تقتصر على مجرد الاستثمار، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من النسيج الاقتصادي المصري، مما يعكس التزام إسبانيا بتعزيز التعاون الثنائي.

مشاريع مشتركة تعكس الشراكة القوية

خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني، الذي حضره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار الملك إلى مساهمة هذه الشركات في مشروعات كبرى في مصر، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومترو القاهرة، ونفق الإسماعيلية، بالإضافة إلى شبكة القطارات فائقة السرعة ومحطات معالجة المياه. كما تطرق إلى مشروع المتحف المصري الكبير، الذي يعتبر أيقونة ثقافية وسياحية جديدة تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

فوائد الشراكة على الشعبين

أوضح الملك فيليبي السادس أن هذه الشراكات تحقق قيمة مضافة في مجالات استراتيجية مثل المياه والطاقة والنقل والسياحة، مما يعود بالنفع على الشعبين المصري والإسباني. هذه التعاونات لا تعزز فقط من النمو الاقتصادي، بل تساهم أيضًا في تبادل الثقافات والخبرات، مما يؤدي إلى بناء علاقات أقوى وأكثر استدامة بين البلدين.