اتحاد الغرف السياحية يسعى بجد لتعزيز التعليم السياحي والفندقي من خلال التعاون مع الوكالة الألمانية حيث يهدف هذا التعاون إلى تحسين جودة التعليم في هذا القطاع الحيوي الذي يؤثر بشكل مباشر على تنمية السياحة والاقتصاد المحلي ويعمل الاتحاد على تطوير المناهج الدراسية وتوفير التدريب العملي للطلاب مما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل ويعكس هذا التعاون أهمية التعليم كعنصر أساسي في تعزيز تجربة الزوار وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في الفنادق والمرافق السياحية المختلفة مما يعزز مكانة الوجهات السياحية في المنطقة ويجذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم.

تعزيز التعليم السياحي والفندقي: خطوات نحو مستقبل أفضل

تسعى مصر إلى تعزيز قطاع السياحة من خلال تطوير التعليم السياحي والفندقي، حيث ناقش الإتحاد المصري للغرف السياحية آليات جديدة لتحسين جودة التعليم والتدريب المقدم للطلاب، وذلك بهدف تأهيل خريجين مؤهلين بشكل متميز للعمل في مختلف مكونات القطاع السياحي، يأتي هذا في إطار خطة الدولة الطموحة للوصول بعدد السائحين إلى 30 مليون سائح، مما يتطلب تطوير مهارات العمالة في هذا المجال.

شهد الاجتماع الذي ترأسه حسام الشاعر، رئيس الإتحاد المصري للغرف السياحية، مشاركة ممثلين عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، حيث تم استعراض الإنجازات التي حققتها الوكالة في تدريب طلبة المدارس الثانوية الفندقية، بالإضافة إلى إنشاء منصة نظام إدارة التعلم، والتي تهدف إلى تحسين جودة التعليم الفني الفندقي في المدارس الحكومية المصرية، من خلال توفير التدريب العملي في المنشآت الفندقية والمطاعم.

كما أبدى حسام الشاعر استعداد الإتحاد لتحديد مواقع لإنشاء مدارس جديدة في مختلف المحافظات، بهدف تلبية احتياجات سوق العمل من العمالة المؤهلة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للقطاع الفندقي، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويرفع من مستويات المعيشة في المجتمعات المحلية. تم اقتراح تشكيل لجنة قطاعية للسياحة ضمن منظومة التعليم المزدوج لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في دعم التعليم الفني وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.

اجتماع الإتحاد المصري للغرف السياحية
تدريب الطلبة في المنشآت السياحية