يبدو أن الأهلي يضع الرتوش النهائية على ملف المدرب الأجنبي الجديد الذي سيقود الفريق في المرحلة القادمة حيث تسعى الإدارة إلى اختيار مدرب يمتلك خبرة واسعة في الملاعب الدولية ويكون قادرًا على تحقيق الألقاب والنجاحات المطلوبة من النادي العريق ويأتي هذا القرار بعد تقييم شامل للأداء الفني للفريق في الفترة الماضية مما يعكس رغبة الأهلي في تعزيز صفوفه وتحقيق طموحات الجماهير المتعطشة للبطولات وبدء مرحلة جديدة من التحديات الرياضية التي تتطلب استراتيجية واضحة ورؤية شاملة لمستقبل الفريق.

الأهلي يقترب من حسم ملف المدرب الأجنبي

تسعى إدارة النادي الأهلي بشكل مكثف لحسم ملف المدرب الأجنبي، حيث كثّفت المفاوضات خلال الأيام الماضية لاختيار مدرب يقود الفريق خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تمت إقالته بعد خسارة الفريق من بيراميدز بثنائية نظيفة في الدوري يوم 30 أغسطس، هذا الأمر يعكس الجدية الكبيرة التي تتبناها الإدارة في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، مما يثير شغف الجماهير ويزيد من آمالهم في تحقيق البطولات.

مفاوضات جادة مع عدة مدربين

على الرغم من اعتذار العديد من المدربين عن تولي المهمة مؤخرًا، تواصل الإدارة الأهلاوية جهودها الجادة لحسم هذا الملف، حيث تجرى مفاضلة بين ثلاثة مدربين من البرتغال وألمانيا وجنسية أخرى، ويبدو أن الإدارة تبحث عن الخيار الأنسب الذي يتناسب مع طموحات النادي، وهذا يعكس رؤية استراتيجية واضحة لتطوير أداء الفريق وتحقيق النتائج المرجوة.

تطورات مثيرة حول المدرب الجديد

شهدت الأيام الماضية اعتذارات من مدربين بارزين، كان آخرهم السويسري أورس فيشر والبرتغالي باولو بينتو، بالإضافة إلى سيرجيو كونسيساو، كما تحفّظ البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق للمنتخب المصري، على العرض الذي تلقاه من الأهلي، ورغم ذلك، تشير مصادر داخل النادي إلى أن المفاوضات تسير بشكل جيد، وهناك أسماء مرشحة بقوة، مثل البرتغالي فيرنادو سانتوس، المدير الفني الأسبق لمنتخب البرتغال، مما يبعث على التفاؤل بين جماهير القلعة الحمراء.