أنهى الاتحاد السكندري تعاقده مع أحمد سامى بالتراضي في خطوة مفاجئة للجماهير حيث جاء هذا القرار في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق في الفترة الحالية ويعكس التحديات التي تواجه الإدارة في الحفاظ على استقرار النادي بالإضافة إلى إيقاف مستحقات اللاعبين مما أثار تساؤلات حول مستقبلهم في ظل هذه الأوضاع الصعبة ويأمل الجميع أن تعود الأمور إلى نصابها سريعاً وأن يتمكن الفريق من تجاوز هذه الأزمات وتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب.

إنهاء التعاقد مع أحمد سامي: قرار مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري

قرر مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد سلامة، القائم بأعمال رئيس النادي، إنهاء التعاقد مع أحمد سامي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، وجهازه المعاون، وذلك بالتراضي، بعد خسارة الفريق أمام نادي كهرباء الإسماعيلية بهدف دون مقابل، ويأتي هذا القرار في إطار السعي لتحسين أداء الفريق، الذي يعاني من سوء النتائج في الفترة الأخيرة.

إجراءات صارمة لمواجهة سوء الأداء

في خطوة لتعزيز الروح الجماعية داخل الفريق، قرر المجلس إيقاف مستحقات فريق الكرة، مع خصم 10% من قيمة عقود جميع اللاعبين، وذلك بسبب الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق في المباريات الأخيرة، كما تم إيقاف جميع مستحقات اللاعبين حتى تتحسن النتائج، مما يعكس الجدية في التعامل مع الوضع الراهن، ويعكس التزام الإدارة بتحقيق نتائج أفضل.

الاجتماع المستمر للبحث عن مدرب جديد

مجلس إدارة النادي في حالة انعقاد دائم، حيث يسعى لاستقرار الفريق من خلال الاتفاق مع المدير الفني الجديد الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة، ويعمل المجلس على دراسة الخيارات المتاحة بعناية، لضمان اختيار المدرب الذي يملك القدرة على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، وتحقيق الطموحات الجماهيرية للنادي.

خاتمة

تسعى إدارة نادي الاتحاد السكندري جاهدة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، من خلال اتخاذ قرارات حاسمة تهدف إلى تحسين الأداء والنتائج، وهو ما يتطلب دعمًا جماهيريًا مستمرًا، وآمالًا كبيرة في تحقيق النجاح في المستقبل القريب.