بعد مرور سبع جولات فقط في الإيجبشيان ليج شهدت الأندية المصرية تغييرات جذرية في الجهاز الفني حيث تم الإطاحة بثلاثة مدربين نتيجة الأداء المتواضع والنتائج المخيبة للآمال التي لم ترق لتطلعات الجماهير والإدارة على حد سواء وقد أثرت هذه التغييرات على استقرار الفرق التي تسعى لتحقيق مراكز متقدمة في الدوري المصري مما يزيد من حدة المنافسة بين الأندية ويجعلها تبحث عن مدربين جدد قادرين على تحقيق النجاح المطلوب في الفترة المقبلة وتبقى الأنظار متوجهة نحو الأسماء المرشحة لتولي هذه المناصب الحساسة في ظل الضغط الكبير الذي يواجهه المدربون في مثل هذه الظروف الصعبة.
أصبح أحمد سامي، المدير الفني السابق لفريق الاتحاد السكندري، ثالث مدرب يُقال خلال الموسم الجاري، حيث جاءت إقالته بعد قرار إدارة الأهلي بإنهاء عقد المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، وكذلك طارق مصطفى مدرب البنك الأهلي، بينما تمسك مسئولو المقاولون العرب باستمرار محمد مكي في قيادة الفريق، رغم التعادل مع فاركو واعتذاره عن استكمال المهمة بعد الجولة السابعة.
تأتي إقالة أحمد سامي بعد هزيمة مؤلمة للاتحاد السكندري في ملعبه أمام كهرباء الإسماعيلية بهدف نظيف، مما يعكس استمرار الأداء السيئ للفريق منذ بداية الموسم، حيث عانى الفريق من نتائج مخيبة للآمال، وهو ما دفع الإدارة لاتخاذ هذا القرار الصعب، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحسين مسيرة الفريق في الدوري.
أداء المدربين في الدوري
1. أحمد سامي
قاد أحمد سامي الاتحاد السكندري في 7 مباريات بالدوري، حيث حقق فوزًا واحدًا، وتعادل في مباراتين، وتعرض لأربع هزائم، ليجمع 5 نقاط فقط، وهو ما يعكس الأداء الضعيف الذي دفع الإدارة لإقالته.
2. طارق مصطفى
أما طارق مصطفى، فقد تولى مهمة البنك الأهلي في 4 مباريات، حيث تعادل في 3 مباريات وخسر واحدة، ولم يحقق أي انتصارات، ليحصد 3 نقاط فقط، مما جعل موقفه أيضًا غير مستقر.
3. خوسيه ريبيرو
وفيما يتعلق بخوسيه ريبيرو، فقد قاد الأهلي في 4 مباريات، حقق خلالها فوزًا واحدًا، وتعادل في مباراتين، وخسر مباراة، ليجمع 5 نقاط، مما يعكس التحديات التي واجهها في فترات قيادته.
تظهر هذه التغيرات في الجهاز الفني للفرق مدى الضغوط التي تواجه المدربين في الدوري المصري، حيث يسعى كل فريق لتحسين نتائجه والحفاظ على مكانته في المنافسة، مما يجعل عملية الإقالة أمرًا شائعًا في عالم كرة القدم.
التعليقات