أعلن الاتحاد السكندرى عن رحيل أحمد سامى بشكل مفاجئ حيث اعتبر هذا القرار ليس إقالة بل خطوة استراتيجية نحو تحسين أداء الفريق في المرحلة القادمة ويأتي هذا التغيير في ظل استعدادات النادي للانتخابات المقررة في 26 ديسمبر والتي تعد فرصة لتجديد الدماء في الإدارة وتحقيق أهداف النادي الطموحة ويأمل جمهور الاتحاد السكندرى في أن تسهم هذه القرارات في تعزيز الأداء وتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المقبلة مما يعكس رغبة الجميع في إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين الأندية الكبرى.

ضغوط جماهيرية على الأندية الكبيرة

أكد محمد أحمد سلامة، رئيس نادي الاتحاد السكندري، أن الأندية الجماهيرية تعاني من ضغوط جماهيرية كبيرة، لا يعرفها إلا من يعيش داخل هذه الأجواء، حيث أشار إلى أن الوضع حساس للغاية، والضغوط كبيرة على الأندية المعروفة، وهذا ما يعرفه الجميع في الوسط الرياضي، فالجماهير هي القلب النابض للعبة.

أهمية الاستثمار الرياضي

في تصريحات له عبر برنامج “الكابتن” مع أحمد حسن، أشاد محمد أحمد بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أشرف صبحي في تفعيل بنود الاستثمار في الرياضة، حيث أعرب عن أمله في إنشاء شركات كرة تساعد الأندية، مؤكدًا أن الجمهور هو الرقم واحد في كرة القدم، وأن غيابه عن المدرجات يقلل من قيمة اللعبة ويجعلها بلا طعم أو تأثير.

التحديات المالية ومصير اللاعبين

تحدث سلامة أيضًا عن التحديات المالية التي يواجهها نادي الاتحاد، حيث أكد أنه خلال شهرين ونصف تم صرف مبالغ كبيرة، وأن الالتزامات المالية كثيرة، دون الحصول على أي دعم من الجهات المحلية، مما يزيد من صعوبة الوضع، وأشار إلى أن الانتخابات الجديدة ستُجرى في 26 ديسمبر 2025، مع وجود خطط لعقد جمعية عمومية لتعديل اللائحة، وفيما يتعلق بمصير أنس أسامة، نجم فريق السلة، أوضح أن هناك جلسة مرتقبة معه لمناقشة مستقبله، مؤكدًا أنه لا توجد أي شكاوى من اللاعبين فيما يتعلق بالمستحقات.