مدرب الأهلي الجديد هو موضوع يشغل بال الجماهير والإدارة على حد سواء حيث تتجه الأنظار نحو مايك تولبيرج الذي يتمتع بخبرة كبيرة في الأندية الأوروبية بالإضافة إلى البرتغالي روي فيتوريا الذي له تاريخ مميز مع المنتخب المصري وأيضاً برونو لاج الذي يمتلك رؤية جديدة في عالم التدريب حيث يسعى النادي الأهلي لاستقطاب أحد هؤلاء المدربين لتولي قيادة الفريق في المرحلة المقبلة بعد إقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو وقد أبدى العديد من اللاعبين دعمهم لفيتوريا مما يزيد من فرصه في العودة إلى القلعة الحمراء بينما يبدو أن تولبيرج ولاج يشكلان خيارات قوية أيضاً في ظل التنافس الكبير بين الأسماء المطروحة لإعادة الأهلي إلى سكة الانتصارات وتحقيق الألقاب التي اعتاد عليها الفريق في السنوات الماضية.

الأهلي يبحث عن مدرب جديد بعد إقالة ريبيرو

كثّفت إدارة النادي الأهلي اتصالاتها خلال الأيام الماضية، بحثًا عن مدرب جديد يقود الفريق خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تم إقالته مؤخرًا، تسعى الإدارة لتحديد هوية المدرب الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة، حيث يتطلب الوضع الراهن قرارًا سريعًا لضمان استقرار الأداء وتحقيق النتائج المرجوة.

مدربون أجانب على طاولة المفاوضات

شهدت الأيام الأخيرة اتصالات مكثفة مع عدة مدربين أجانب تمهيدًا لاختيار الأنسب، من بين الأسماء المطروحة، الدنماركي مايك تولبيرج، المدير الفني لنادي ميتدلاند، والبرتغالي روي فيتوريا، الذي سبق له قيادة منتخب مصر، ويُعتبر من الأسماء التي تحظى بقبول كبير داخل القلعة الحمراء، حيث أشاد به العديد من اللاعبين الدوليين الذين تدربوا تحت قيادته، مما يعزز فرصه في تولي المهمة.

برونو لاج ضمن الخيارات المتاحة

بينما يُعتبر البرتغالي برونو لاج، المدير الفني السابق لنادي بنفيكا، من الأسماء المطروحة أيضًا، حيث تم إقالته مؤخرًا وتعاقد النادي مع المدرب المخضرم جوزيه مورينيو بدلاً منه، يُذكر أن الأهلي يتفاوض مع أربعة أو خمسة مدربين لاختيار أحدهم في الأيام القليلة المقبلة، في ظل اعتذارات متكررة من بعض المدربين مثل كونسيساو وباولو بينتو وأورس فيشر وكارلوس كيروش، مما يضع إدارة النادي أمام تحدٍ كبير.

يستعد الأهلي لمواجهة حرس الحدود في الجولة الثامنة من بطولة الدوري الممتاز، مما يزيد من الحاجة لتحديد المدرب الجديد بأسرع وقت ممكن لضمان تحقيق النتائج الإيجابية.