ينطلق معرض تراثنا في الرابع من أكتوبر القادم بمركز مصر للمعارض الدولية ليكون منصة مثالية تعكس جمال الفنون التراثية والحرف اليدوية المصرية حيث يجمع المعرض تحت سقفه العديد من الحرفيين والفنانين من جميع أنحاء الجمهورية ويتيح لهم فرصة عرض إبداعاتهم أمام الجمهور كما يساهم في تعزيز الوعي بأهمية الصناعات اليدوية ويعزز من فرص العمل للشباب والفتيات في مختلف المحافظات ويؤكد على دعم الدولة لهذا القطاع الحيوي من خلال توفير التمويل والخدمات الفنية اللازمة مما يساهم في فتح آفاق جديدة لتسويق المنتجات التراثية محلياً وعالمياً ويعكس التزام القيادة السياسية بتعزيز الفنون والثقافة المصرية عبر الأجيال المختلفة.

انطلاق معرض تراثنا 2028 تحت رعاية الرئيس السيسي

أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن إقامة معرض تراثنا 2028، الذي يُنظَّم سنويًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويُقام هذا العام في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس من 4 إلى 11 أكتوبر القادم، ويُعتبر هذا المعرض فرصة رائعة للترويج للصناعات الحرفية والفنون التراثية المصرية.

ملتقى الحرفيين والفنانين المصريين

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن معرض تراثنا يمثل ملتقى يجمع بين جميع الجهات المعنية بالصناعات الحرفية والفنون التراثية، حيث يشارك فيه مختلف الوزارات والجهات الحكومية والأهلية، مما يعكس التعاون المثمر لدعم الآلاف من الحرفيين والفنانين من جميع أنحاء الجمهورية، ويهدف المعرض إلى تمكين هؤلاء الحرفيين من الحصول على الخدمات التمويلية والفنية اللازمة، بالإضافة إلى فتح منافذ تسويقية جديدة لمنتجاتهم في الأسواق المحلية والدولية.

أهمية المعرض في دعم الثقافة والفنون المصرية

وأشار رحمي إلى أن النسخة السابعة من المعرض ستشهد مشاركة عدد كبير من الجهات الشريكة، بما في ذلك الوزارات والهيئات المعنية بقطاع المشروعات التراثية ومؤسسات المجتمع المدني، كما سيشارك أكثر من ألف مشروع متميز في مجال المنتجات التراثية، ويعكس إقامة هذا المعرض سنويًا تحت رعاية الرئيس السيسي اهتمام الدولة بقطاع الإنتاج الضخم الذي يوفر فرص عمل لشباب وفتيات مصر، خاصة في المناطق النائية، ويُظهر تقدير القيادة السياسية لهذه الفنون العريقة وأهميتها في تعزيز الثقافة والفنون المصرية.

كما أضاف رحمي أن المعرض هذا العام يتخذ من الحضارة المصرية القديمة رمزًا لبداية الفنون التراثية، مما يعكس استمرار هذه الفنون وتطورها عبر الأجيال المختلفة، ويُظهر كيف يمكن للتجديد والحداثة أن تتماشى مع الأصالة والتراث العريق.