شهدت أسعار الجنيه الذهب في مصر قفزة كبيرة مؤخرًا حيث ارتفع سعر الجنيه الذهب ليصل إلى 39,680 جنيها، مما يعكس الاتجاه الصعودي المستمر في أسعار الذهب العالمية، حيث سجلت أونصة الذهب ارتفاعًا تاريخيًا، مما أدى إلى زيادة الطلب على المعدن الثمين في السوق المصرية، وبفضل عدم وجود مصنعية على الجنيه الذهب، أصبح الخيار الأفضل للعديد من المستثمرين الراغبين في حماية أموالهم من التضخم، ومع استمرار هذا الارتفاع، يتوقع الكثيرون أن يشهد السوق مزيدًا من التغييرات في الأسعار خلال الأسابيع القادمة، مما يجعل متابعة أسعار الجنيه الذهب أمرًا ضروريًا لكل من يهتم بالاستثمار في الذهب.
شهدت أسعار الجنيه الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا بعد صعود عيار 21، حيث سجلت أونصة الذهب العالمية ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.2%، لتصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3707 دولار للأونصة، بعد أن افتتحت تداولات هذا الأسبوع عند 3644 دولار للأونصة وأغلقت عند 3684 دولار للأونصة، وفقًا لتحليل جولد بيليون، مما يعكس تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
أسعار الذهب اليوم:
– عيار 24: 5669 جنيها للجرام،
– عيار 21: 4960 جنيها للجرام،
– عيار 18: 4251 جنيها للجرام،
– الجنيه الذهب: 39,680 جنيها.
في سياق متصل، قام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، إلا أنه أطلق تحذيرات بشأن استمرار التضخم، مما أثار تساؤلات حول مستقبل السياسة النقدية، حيث أكد رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن تخفيض الفائدة سيكون قويًا عند الحاجة، لكن البنك لا يشعر بالاستعجال في اتخاذ قرارات سريعة، مما يعكس موقفًا حذرًا في ظل الظروف الحالية.
توقع عدد من أعضاء البنك الفيدرالي خفضين إضافيين لأسعار الفائدة هذا العام، مع خفض واحد فقط في عام 2026، مما يعكس استمرار القلق حيال ظروف سوق العمل، حيث أكد باول أن القرارات ستُتخذ بناءً على كل اجتماع على حدة، مشيرًا إلى أن التيسير النقدي الحاد غير مرجح. نتيجة لذلك، شهد الدولار ارتفاعًا بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، بينما تراجعت الطلبات على الذهب في ظل حالة التشبع في الشراء.
رغم ذلك، لا يزال الذهب قويًا، حيث يتجه نحو تحقيق ارتفاعات جديدة، وهناك توقعات من عدة مؤسسات مالية عالمية بوصول الذهب إلى 4000 دولار قبل نهاية العام، حيث أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين. وقد حقق المعدن الأصفر مكاسب تقارب 40% حتى الآن هذا العام، مما يعكس الطلب المتزايد عليه.
تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة أظهر ارتفاعًا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق، حيث زادت عقود الشراء بمقدار 1903 عقد، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 2767 عقد، مما يعكس عودة الطلب على الذهب بسبب التوقعات المتزايدة بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، مما يعزز من مكانته كملاذ آمن للمستثمرين.
التعليقات