اليوم تمر ذكرى رحيل عادل هيكل، أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ كرة القدم المصرية والذي ترك بصمة لا تُنسى في قلوب عشاق النادي الأهلي ومنتخب مصر حيث ارتبط اسمه بالفترة الذهبية للنادي في الأربعينيات والخمسينيات وقد عُرف بلقب “أخطبوط الأهلي” نظراً لمهاراته الفائقة في التصدي للكرات وقد حقق العديد من البطولات مع الأهلي منها 10 ألقاب دوري و6 ألقاب كأس مصر كما كان له دور بارز في تحقيق منتخب مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1959 حيث تم اختياره كأفضل حارس مرمى في البطولة ورغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية خارجية مثل بنفيكا وجالطة سراي إلا أنه فضل البقاء مع الأهلي الذي أحبه وعشقه وتخطت إنجازاته حدود الملعب حيث انتقل للعمل الإداري بعد اعتزاله وقد تركت وفاته فراغاً كبيراً في عالم كرة القدم المصرية حيث يبقى عادل هيكل رمزاً للوفاء والإخلاص في عالم الكرة.

ذكرى رحيل عادل هيكل: أسطورة حراسة المرمى في مصر

تمر اليوم، الاثنين، ذكرى رحيل عادل هيكل، حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر من عام 2018، وقد ترك هيكل بصمة لا تُنسى في تاريخ كرة القدم المصرية، إذ يُعتبر واحدًا من أبرز حراس المرمى في الفترة الذهبية للعبة، خاصة خلال الأربعينيات والخمسينيات، حيث قدم أداءً استثنائيًا جعل منه رمزًا في تاريخ النادي الأهلي.

مسيرة عادل هيكل مع الأهلي والمنتخب

لقد لعب عادل هيكل للنادي الأهلي ومنتخب مصر لسنوات طويلة، حيث رافق الراحل صالح سليم، رئيس القلعة الحمراء السابق، في علاقة صداقة مميزة، وقد توقع الأسطورة مختار التتش تألقه بالقميص الأحمر بعد مباراة خسرها الأهلي بسداسية أمام الترسانة، حيث قال له: “ستكون أفضل حارس في مصر”، وهذا ما تحقق بالفعل، فقد حقق هيكل مع الأهلي 10 بطولات دوري و6 بطولات كأس مصر، كما شارك مع منتخب بلاده في العديد من البطولات الهامة، بما في ذلك دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وتوج ببطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1959، حيث نال لقب أفضل حارس مرمى.

حياة عادل هيكل بعد الاعتزال

بعد مسيرة حافلة، أعلن عادل هيكل اعتزاله عام 1969 بسبب الإصابة بخلع في الكتف الأيمن، ورغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية عالمية مثل بنفيكا وجالطة سراي، إلا أنه رفضها حبًا في الأهلي، وقد اتجه بعد الاعتزال إلى عالم التمثيل حيث شارك في عدة أفلام، كما عمل في المجال الإداري بوزارة الشباب والرياضة، وتم تعيينه رئيسًا للنادي الأهلي عام 2012، إلا أن هذا القرار لم يتم تفعيله، ورغم رحيله، إلا أن ذكراه تظل حية في قلوب عشاق كرة القدم المصرية.