يتابع وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني تطوير محور محمد بن زايد الذي يعد من أهم الروابط بين القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة حيث تسعى الحكومة لتحقيق أعلى مستويات الجودة في تنفيذ المشاريع الحيوية ويعتبر هذا المحور جزءًا أساسيًا من شبكة الطرق التي تهدف إلى تسهيل الحركة المرورية بين المدن الجديدة كما يتم استخدام تقنيات حديثة مثل إعادة التدوير لضمان رفع كفاءة الطرق وتوفير بيئة حضارية مناسبة للسكان حيث تشمل أعمال التطوير أيضًا تحسين المظهر الجمالي للطرق والأرصفة مما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز جودة الحياة في هذه المناطق الحيوية ويؤكد المسئولون على أهمية الصيانة الدورية للحفاظ على هذه الاستثمارات وضمان استفادة المواطنين منها في المستقبل القريب.
تطوير محور محمد بن زايد: خطوة نحو مستقبل أفضل
تحت إشراف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تتواصل الأعمال النهائية لتطوير محور محمد بن زايد في مدينة القاهرة الجديدة، حيث يُعتبر هذا المحور من أبرز وسائل الربط بين القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، ويأتي ذلك ضمن توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يسعى لتطوير المحاور الرئيسية وتنفيذ شبكة طرق متكاملة وفق أعلى المعايير.
رفع كفاءة الطرق والحفاظ على البيئة
أهمية رفع كفاءة وتطوير الطرق في المدن الجديدة تتطلب اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على الصورة البصرية، حيث أكد وزير الإسكان على ضرورة منع إلقاء المخلفات على الطرق، كما تم التركيز على أهمية الصيانة الدورية للحفاظ على الاستثمارات في هذه المشاريع وتحقيق أقصى استفادة منها، في إطار رؤية الدولة لتحسين جودة الحياة في المناطق الحضرية.
تقنيات حديثة في تطوير الطرق
شملت أعمال التطوير تنفيذ طبقة الأسفلت باستخدام تقنية إعادة التدوير FDR، حيث تمتد على طول 6 كيلومترات وبعرض 18 متراً لكل اتجاه، مع توفير 5 حارات مرورية في كل اتجاه، كما تم الانتهاء من 80% من أعمال البردورات بالطريق، مما يدل على أن الأعمال تسير وفق الجدول الزمني المحدد وبأعلى معايير الجودة، مما يساهم في تحقيق خطة الدولة لتطوير شبكة الطرق والمحاور الحيوية.
مشاريع تطوير أخرى في القاهرة الجديدة
في سياق متصل، تتواصل أعمال التطوير في حي جاردينيا بالتجمع الثالث، حيث استعرض المسئولون بالجهاز نسب الإنجاز ومعدلات التنفيذ، مع التأكيد على ضرورة استكمال أعمال الطرق والأرصفة بأسرع وقت ممكن، كما يتم الاهتمام بأعمال التشجير والزراعات لإضفاء لمسة جمالية وحضارية تليق بأهالي الحي، مما يعكس أهمية المظهر الجمالي بجانب استكمال المرافق والبنية التحتية.
وكما أوضح مسئولو جهاز مدينة القاهرة الجديدة، فإن خطة رفع الكفاءة والتطوير ستشمل عددًا من الأحياء الأخرى مثل حي الأندلس وحي اللوتس ومنطقة القرنفل فيلات، مع ضرورة متابعة أعمال الصيانة الدورية للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، مما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة الحياة في جميع جوانبها.
التعليقات