شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا غير مسبوق لتصل إلى أعلى مستوى تاريخي لها مما أثار اهتمام المستثمرين في السوق المحلي حيث تخطى سعر الذهب عيار 21 حاجز 5000 جنيه وارتفع سعر عيار 18 إلى حوالي 4300 جنيه مما يعكس تفاعل السوق مع هذا الارتفاع العالمي الذي جاء نتيجة خفض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي وتزايد الطلب على المعدن النفيس من قبل البنوك المركزية والمستثمرين في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة ويتوقع الكثيرون أن يستمر هذا الاتجاه نحو الصعود مع اقتراب نهاية العام مما يجعل الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن الأمان المالي في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفاع أسعار الذهب العالمية إلى مستويات قياسية
سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى مستويات قياسية جديدة، حيث تجاوزت 3720 دولارًا للأوقية، وذلك مع افتتاح البورصة العالمية صباح يوم الإثنين، بينما كانت أسعار الذهب قد أغلقت قبل عطلة نهاية الأسبوع عند 3684.98 دولار، مما يعكس تزايد الإقبال على المعدن الأصفر من قبل المستثمرين والبنوك المركزية، خصوصًا بعد قرار خفض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي بمقدار 25 نقطة أساس في الأسبوع الماضي، وهذا ما أثار اهتمام الأسواق والمستثمرين.
التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب
مع ترقب الأسواق لبيانات جديدة من الفيدرالي الأمريكي، من المتوقع أن تُصدر بيانات هامة غدًا الثلاثاء تتعلق بمستقبل السياسات النقدية الأمريكية، حيث يتوقع المستثمرون أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع مع اقتراب نهاية العام، بسبب الانخفاضات المتوقعة في أسعار الفائدة خلال الأشهر القادمة، إذ تشير التوقعات إلى إمكانية حدوث خفضين إضافيين بمقدار 25 نقطة أساس في شهري أكتوبر وديسمبر، وهذا من شأنه أن يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للاستثمار.
انعكاسات الارتفاع على السوق المصري
وفقًا لبيان صادر عن شعبة الذهب، فإن الارتفاع العالمي في أسعار الذهب قد انعكس بشكل واضح على السوق المصري، حيث تخطى سعر الذهب عيار 21 حاجز 5000 جنيه، بينما سجل عيار 18 نحو 4300 جنيه، كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 40160 جنيهاً بدون احتساب المصنعية والضرائب، مما يشير إلى تأثير التغيرات العالمية على السوق المحلي، ويعكس أيضًا تزايد الطلب على الذهب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
التعليقات