تستعد شركات المحمول لتفعيل خدمات التحقق الإلكتروني والتوقيع الرقمي قبل نهاية العام مما سيحدث ثورة في طريقة التعاملات الرقمية للمستخدمين حيث ستعتمد هذه الخدمات على تقنية التعرف البيومتري مثل بصمة الإصبع بدلاً من الإجراءات التقليدية المعقدة كما أن التنسيق بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” يسهم في دمج هذه الخدمات بسلاسة في رحلة العميل مما يوفر تجربة سريعة وآمنة عند إجراء المعاملات الرقمية دون الحاجة لزيارة الفروع أو تقديم مستندات ورقية وهذا سيسهل إجراءات التحقق من الهوية ويسرع المعاملات بشكل كبير مما يضمن أمان المستخدمين وسهولة استخدامهم للتقنيات الحديثة.

خدمات التحقق الإلكتروني من الهوية eKYC في قطاع الاتصالات

أفادت مصادر موثوقة داخل شركات المحمول أن خدمات التحقق الإلكتروني من الهوية eKYC والتوقيع الإلكتروني ستعتمد قريبًا في قطاع الاتصالات، وذلك بالتنسيق بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” حيث تمثل هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في كيفية تعامل العملاء مع خدمات الاتصالات، مما يسهل عليهم إتمام المعاملات بشكل أسرع وأكثر أمانًا.

تسهيل إجراءات التحقق والتوقيع الإلكتروني

تشير المصادر إلى أن المنظومة لا تزال قيد الإعداد والتطوير، حيث تشمل التعاون مع مزوّدي التوقيع الإلكتروني المرخصين لدمج هذه الخدمات بسلاسة في رحلة العميل الرقمية، وبالتالي لن يواجه العميل أي تعقيدات، حيث ستتم جميع خطوات التحقق والتوقيع بشكل سلس وآمن في الخلفية، مما يوفر تجربة سهلة وسريعة عند إتمام المعاملات، ويعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للمستخدمين.

التحقق البيومتري: مستقبل التعاملات الرقمية

تسعى خدمة اعرف عميلك eKYC الجديدة إلى اعتماد التعرف على العميل باستخدام البصمة البيومترية، بدلاً من بطاقات الهوية التقليدية أو التوقيع الورقي، مما يسهل إجراءات التحقق من هوية المشتركين ويعجل من المعاملات الرقمية، حيث تتيح هذه الخدمة للمستخدمين إنجاز معاملاتهم بسهولة وأمان دون الحاجة لزيارة الفروع أو تقديم مستندات ورقية، ورغم أن تفعيل الخدمة كان مقررًا في بداية العام الجاري، إلا أنها تأخرت لأسباب تقنية وتنظيمية، مع توقعات بإطلاقها قبل نهاية العام الحالي، مما يعكس التوجه نحو استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الأمان والكفاءة في قطاع الاتصالات.