توجيه عاجل من الملك سلمان جاء بعد خبر وفاة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة ليعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يحظى به الفقيد في قلوب المواطنين والقيادة، حيث تم تحديد موعد الجنازة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالعاصمة الرياض، وهو المكان الذي سيشهد حضور جموع من العلماء والمسؤولين والمواطنين الذين عرفوا مكانته العلمية والشرعية، كما تم توجيه الملك بإقامة صلاة الغائب في المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع مساجد المملكة، مما يعكس أهمية الدور الذي لعبه الشيخ في نشر الوسطية والاعتدال، ورغم الحزن الكبير لفقدانه، إلا أن إرثه العلمي سيبقى حيًا في نفوس محبيه وتلامذته، وسيظل ذكره خالداً في قلوب الجميع.

وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ: فقدان شخصية دينية بارزة

أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم عن خبر مؤلم، يتعلق بوفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، وقد جاء هذا الإعلان عبر بيان رسمي يحمل في طياته مشاعر الحزن والفقد لشخصية دينية تركت أثرًا عميقًا في المجتمع السعودي، حيث كانت مسيرته حافلة بالعطاء في خدمة الدين والوطن، وارتبط اسمه بالعلم والدعوة لعقود طويلة.

تفاصيل الصلاة على الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

أوضح الديوان الملكي أن الصلاة على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ ستقام عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالعاصمة الرياض، حيث سيحضر هذه الصلاة جموع من العلماء والمسؤولين والمواطنين الذين يعرفون مكانته ومقامه العلمي والشرعي، وهو ما يعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يحظى به الشيخ في قلوب الناس.

توجيه الملك سلمان بإقامة صلاة الغائب

في خطوة تعكس التقدير الكبير لشخصية الشيخ، وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بإقامة صلاة الغائب على الشيخ في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، بالإضافة إلى جميع مساجد المملكة عقب صلاة العصر، مما يظهر مدى تأثير الشيخ في المجتمع وأهمية دوره في نشر الوسطية والاعتدال.

مسيرة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

لقد شغل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ منصب المفتي العام ورئاسة هيئة كبار العلماء، وأسهم بشكل كبير في تعزيز المرجعية الشرعية في المملكة والعالم الإسلامي، حيث كان معروفًا بسعة علمه وتواضعه، وكان مرجعًا للناس في قضايا الدين والدنيا، محققًا رسالة سامية في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ورغم رحيله، فإن أثره العلمي والشرعي سيبقى حاضرًا في نفوس محبيه وتلامذته، وفي مؤسسات العلم الشرعي التي أسهم في ترسيخها، تاركًا وراءه رصيدًا كبيرًا من الفتاوى والمؤلفات والمواقف التي ستظل شاهدة على مسيرته المباركة.