ارتفع الجنيه الذهب إلى 40.8 ألف جنيه في السوق المصرية محققاً مستوى تاريخياً غير مسبوق ويأتي هذا الارتفاع نتيجة للصعود الكبير في أسعار الذهب عالمياً حيث سجل سعر أونصة الذهب ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 3775 دولاراً وهو ما يعكس الطلب المتزايد على المعدن الأصفر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية ويعتبر الجنيه الذهب خياراً استثمارياً جذاباً للمستثمرين في مصر في ظل توقعات استمرار ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة مع تزايد المخاوف من التضخم وقرارات الفيدرالي الأمريكي المرتقبة كما أن هذا الارتفاع يعكس أيضاً قوة السوق المحلية وقدرة الذهب على الحفاظ على قيمته في أوقات الأزمات الاقتصادية مما يجعله ملاذاً آمناً للكثير من الأفراد.

قفزة تاريخية في سعر الجنيه الذهب في مصر

شهد سعر الجنيه الذهب في السوق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى 40,800 جنيه بدون مصنعية، محققًا بذلك أعلى مستوى تاريخي له، ويعزى هذا الارتفاع إلى الزيادة الكبيرة في أسعار الذهب محليًا وعالميًا، حيث تفاعل السوق بشكل كبير مع التغيرات الأخيرة.

أسعار الذهب في مصر

تجاوز سعر جرام الذهب عيار 21، الذي يعتبر الأكثر تداولًا في مصر، عتبة 5100 جنيه بدون مصنعية، بينما سجل عيار 24 نحو 5827 جنيهًا، وعيار 18 سجل 4371 جنيهًا، مما يعكس الاتجاه الصعودي الملحوظ في أسعار الذهب في الفترة الأخيرة، ويعكس أيضًا التغيرات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على السوق المحلي.

التوجهات العالمية في أسعار الذهب

على المستوى العالمي، ارتفعت أسعار أونصة الذهب بنسبة 0.1% لتسجل مستوى تاريخيًا جديدًا عند 3775 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح التداولات عند 3747 دولار، لتتداول حاليًا قرب 3751 دولار، ويأتي هذا الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، متجاوزًا الحاجز النفسي عند 3700 دولار، مع توقعات بارتفاع الأسعار نحو مستوى 4000 دولار للأونصة خلال هذا العام، مما يثير اهتمام المستثمرين في جميع أنحاء العالم.

من جانبهم، أشار محللو “جولد بيليون” إلى أن الاتجاه قصير الأجل للذهب لا يزال صاعدًا، على الرغم من احتمالية حدوث تراجعات محدودة نتيجة لجني الأرباح والتصحيحات الفنية، في حين يبقى الدافع الرئيسي وراء هذه القفزات التاريخية مرتبطًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع مخاطر التضخم، وينتظر المستثمرون خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول، بالإضافة إلى صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع.