يشهد نادي إنبي في الفترة الحالية تنافسًا مثيرًا على رئاسة النادي بين أحمد طاهر ومصطفى النادي حيث يعتبر كل منهما مرشحًا قويًا للمنصب في الانتخابات المقررة يوم 5 نوفمبر المقبل وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس بالنسبة لمستقبل النادي حيث يسعى كل من أحمد طاهر بخبرته الاقتصادية والإدارية إلى تحقيق رؤية تطويرية شاملة بينما يمتلك مصطفى النادي خلفية قوية في العمل الإداري والرياضي مما يزيد من حدة المنافسة بينهما وتعتبر هذه الانتخابات فرصة حقيقية لإحداث تغييرات إيجابية في إدارة النادي وتحسين الأداء العام للفريق مما يترقبه جمهور إنبي بشغف كبير.

الصراع على رئاسة نادي إنبي: أربعة مرشحين يتنافسون على المقعد

تشهد أروقة نادي إنبي حالة من الإثارة والترقب، حيث اشتعلت المنافسة على رئاسة النادي مع تقدم أربعة مرشحين بشكل رسمي للانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل، والمرشحون هم أحمد طاهر، مصطفى النادي، محمد غرابة، وأيمن الشريعي، مما ينبئ بمنافسة قوية تعكس أهمية هذا المنصب في تحديد مستقبل النادي خلال السنوات الأربع القادمة.

أحمد طاهر: رؤية اقتصادية شاملة

يمتلك أحمد طاهر عزالدين خبرة واسعة في المجالات الاقتصادية والإدارية، حيث حصل على بكالوريوس في الاقتصاد، ولديه خبرة عملية غنية في إعداد دراسات الجدوى وتقييم المشروعات، بالإضافة إلى مهاراته في التسويق، كما أن خبراته المتراكمة في العمل الإداري والرقابي في قطاع البترول، نتيجة عمله في عدة شركات شهيرة، تمنحه رؤية متكاملة لتحقيق التطوير المنشود داخل النادي، وهذا ما يجعله مرشحًا قويًا للمنافسة.

مصطفى النادي: خبرة في إدارة الناشئين

أما مصطفى النادي، فقد شغل عدة مناصب مهمة داخل نادي إنبي، حيث كان عضو مجلس الإدارة من 2011 إلى 2014، وعُين مساعد المشرف العام على قطاع الناشئين، بالإضافة إلى كونه عضو لجنة الأندية ممثلاً عن إنبي من 2012 إلى 2014، وعضو مجلس إدارة فرع اتحاد الكرة بالقاهرة من 2014 إلى 2017، مما يبرز خبرته الطويلة في إدارة شؤون النادي، ويمنحه القدرة على تحقيق النجاح في حال فوزه.

محمد غرابة وأيمن الشريعي: توازن بين الخبرة والرؤية

في حين شغل محمد غرابة منصب مدير المنتخب السابق، مما يعكس خبرته في المجال الرياضي، وأيمن الشريعي هو الرئيس الحالي للنادي، مما يعني أن لديه معرفة عميقة بتحديات النادي الحالية، وبالتالي فإن الانتخابات المقبلة تمثل فرصة حقيقية لتحديد المسار الذي سيسلكه إنبي في المستقبل، حيث يتطلع الجميع إلى رؤية من سيتولى قيادة النادي في المرحلة المقبلة.