شهدت جلسة البورصة المصرية اليوم تقلبات ملحوظة حيث تراجع 13 قطاعًا في السوق مما أثار قلق المستثمرين بينما تمكنت قطاعات الاتصالات والأغذية من إنقاذ المؤشرات من الانهيار حيث سجلت ارتفاعات ملحوظة في ظل تراجع القطاعات الأخرى مثل الرعاية الصحية والأدوية ومواد البناء وهذا يعكس حالة عدم الاستقرار التي يعيشها السوق حاليًا لكن على الرغم من ذلك فإن المؤشر الرئيسي شهد صعودًا بفضل بعض الأسهم القيادية مثل المصرية للاتصالات وأوراسكوم كونستراكشون مما يعكس تباين الأداء العام للسوق حيث مال المستثمرون نحو الشراء في بعض القطاعات بينما كانت هناك ضغوط بيعية في قطاعات أخرى وهذا يجعل من الضروري متابعة تطورات السوق بشكل يومي لفهم الاتجاهات الحالية والمستقبلية.
تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية
شهدت البورصة المصرية تباينًا ملحوظًا في أداء مؤشرات القطاعات خلال تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، حيث تراجع 13 قطاعًا، وكان أبرزها قطاع الرعاية الصحية والأدوية الذي انخفض بنسبة 1.4%، تلاه قطاع مواد البناء والخدمات التعليمية بنسبة 1.3%، كما شهدت قطاعات المقاولات والإنشاءات الهندسية والسياحة والترفيه تراجعًا بنسبة 0.9% و0.8% على التوالي، بينما هبطت قطاعات خدمات النقل والشحن والمنسوجات والسلع المعمرة بنسبة 0.7%، كما انخفضت قطاعات الموارد الأساسية والعقارات بنسبة 0.6%.
ارتفاع بعض القطاعات الرئيسية
على الجانب الآخر، ارتفعت ثلاثة قطاعات، حيث تصدرت قطاعات الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والأغذية والمشروبات والتبغ الارتفاع بنسبة 2%، وصعد قطاع التجارة والموزعين بنسبة 1.5%، بينما تباينت مؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات اليوم، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي مدفوعًا بصعود أسهم قيادية مثل الشرقية إيسترن كومباني، التي سجلت أعلى مستوى تاريخي متجاوزة 43 جنيهًا، وأيضًا أوراسكوم كونستراكشون والمصرية للاتصالات، بينما تراجع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100.
حجم التداول وتحركات المستثمرين
بلغ حجم التداول على الأسهم 2.5 مليار ورقة مالية بقيمة 3.7 مليار جنيه، مع تنفيذ حوالي 97.9 ألف عملية لعدد 220 شركة، حيث استحوذ المصريون على 91.4% من إجمالي التعاملات، بينما كانت حصة الأجانب 3.13% والعرب 5.46%، كما استحوذت المؤسسات على 24.01% من المعاملات، بينما كانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 75.98%. وقد أظهرت صافي تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب ميلًا للبيع، في حين كانت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية في اتجاه الشراء، مما يعكس حركة السوق وتوجهات المستثمرين.
التعليقات